قصيدة دُعَاَئِك يَاَ أُمِّي .. بقلم: د. علي إسماعيل
دُعَاَئِــك يَا أُمِّيِ مَهْــد لِطَرِيِقِـي
عَاَيـِـش فِيِ بُعْــدِك عَهْــد لِغَرِيِب
رُوُحِك فِي رُوُحِي يا أَهْلِي ونَاَسِي
شَاَيْلَة فِيِ هَمِّي هَوَاَكِيِ فِيِ دَمِّـيِ
حِلْمِيِ وحَيَاَتِيِ وَحَتَّىٰ فِيِ مَمَاَتِي
شَاَيْفِـك يَاَ أُمِّيِ فِيِ قَلْـبِي وِجَاَنْبِي
وُجُــوُدِك ضِيَــاَء يِنَـــوَّر دِرُوُبِـي
وبُعْــدِك عَــنِّي نِهَاَيِـــة حَيَـــاَتِي
إِنـْتِي يَـا أُمَّيِ فِيِ نَبْضِـي ودَمِّي
ضِيَاِئِـك حَيَــاَتِي ومَهْــدِ لِحِلْمِي
عِيـِدِك عَظِيِـم كِتَاَبِــك ودَرْبِـي
دُعَاَئِــك هَاَدِيِـنِي بِرَبِّـي ودَيِــنِي
حَـتَّىٰ اَلْرَّضِيِــع عَاَرْفِـك يَـاَ أُمِّي
بِيِرْفَــع صَوَاَبْعُـه بِحُبِّـك يَـاَ أُمِّـي
حِلِمْـتَي تِشُوُفِـي إِبْنِــك كِبِيِــر
حِلْمِـك حَقِيِقِي مِن جِيِـل لجِيِـل
سَاَكْنَة فِيِ قَلْبِي وجُوْه اَلْضِّلُوُع
سَاَكِن فِيِ رُوُحِك بِشَهْـد اَلْدِّمُـوُع
سَكَنِي وحَيَاَتِي حَتِىٰ فِيِ آَهَـاَتِي
رُوُحِي وعَاَيْشَة فِي حُضْنِك يَاَ أُمِّي
صُوُرْتِك يََا أُمِّي مَحْفُـوُرَة بِقَلْبِي
تِرْسِم لعُمْرِي طِرِيـقِي ونَجَـاحِي
صَفْحِة كِتَاَبِـي مَكْتُوُبَـة بِإِيِـدِك
وَعَدّتِـك يَـاَ أُمِّيِ أَحَقَّــق ذَاَتِــك
تِسَامْحِي يَاَ أُمِّيِ فِيِ كِل حَيَاَتِك
حلَفْــت يَــاَ أُمِّـيِ أَكُــوُن زَاَدِك
حُضْنِـك أَمَاَنِي مَكَاَنِي وكَيَاَنِـي
بِقُـوِّة إِرَاَدْتِـي وعَهْــدِ لِزَمَـاَنِي
حِلَفْت أَكُوُن بِيـِن كُل اَلْظُنُـوُن
حِلْم لِحَقِيِقَـة ومِن كُوُن لِكُوُن
وَعْـدِك يَا أُمِّيِ شُرْيَاَن فِيِ قَلّبِي
حَيَاَتِــك أَمَـاَن لِقَلْبِي وزَمَاَنِ