كابوس الأربعيني “رواية القناع” .. بقلم / عمر ماهر
في قلب الفتاة الأربعينية عقدة تتلازم معها
تحمل في صدرها خوفًا من خوض تلك المغامرة
محترمة ووسيمة وأخلاقها سامية
لكن الزواج تثير فيها الكثير من القلق
تحلم بالحب والأسرة والحنان
ولكن الخوف يقف أمامها كالجدار العالي
تسأل نفسها هل سأكون قادرة على الاستقرار؟
هل سأكون قادرة على مواجهة المسؤولية؟
تحاول الفتاة الأربعينية فهم مشاعرها
تريد أن تحلم بالأمان والحياة الزوجية
تعلم أنها تستحق السعادة والمحبة
ولكن الخوف يبقى يتربص بها وينتظرها
تبحث عن إجابات وتدور في دوامة من الأسئلة
هل سأجد الشريك المناسب الذي يفهمني؟
هل سأكون قادرة على تقديم الحنان والدعم؟
أم أن الزواج سيكون مجرد عبء على كاهلي؟
لكن قلبها يناديها بأن تدخل الحياة الزوجية
أن تخوض تلك التجربة التي تحلم بها
فقرار الزواج ليس سهلًا ولا يأتي بلا تحفظات
لكن قد يجلب السعادة والأمان والتوازن
تقرر الفتاة الأربعينية أن تخطو خطوة الشجاعة
ترفع رأسها وتواجه مخاوفها بكل ثقة
ستبحث عن الشريك الذي يشعرها بالاستقرار
وستعيش حياتها بكل تفاؤل واهتمام
فلنحيا الحب ونتخطى المخاوف والعقبات
لتكن الزواج رحلة نحو السعادة والتألق
وعلى الفتاة الأربعينية أن تفتح قلبها
لتستقبل الحب وتحقق أحلامها الزوجية
