كلمة سيادة الرئيس بمؤتمر دعم صمود القدس كلمة تاريخية عظيمة تعبّر عن كل مسلم وكل عربي
لا شك أن كلمة سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي (حفظه الله) في مؤتمر دعم صمود القدس كلمة تاريخية عظيمة تحمل كل معاني العزة، وتعبر تعبيرًا واضحًا عن كل مسلم ، وكل عربي : مسلمًا كان أو مسيحيًّا، كونها جاءت تأكيدًا على حقوق المسلمين والمسيحيين وضرورة التعايش السلمي بين جميع أصحاب الديانات بالقدس الشريف، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وسرعة رفع المعاناة عنه ، وأنه قد آن الأوان لذلك، فقضية أشقائنا الفلسطينيين لم ولن تموت، فهي قضية كل العرب والمسلمين، مع التأكيد على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو حق خالص للمسلمين.
يأتي ذلك تزامنًا مع احتفال الأمة الإسلامية كلها بذكرى الإسراء والمعراج التي ربطت بين المسجدين الحرام والأقصى برباط وثيق وجعلت مكانة المسجد الأقصى راسخة في وجدان كل مسلم، وتتجدد بتجدد الحديث عن ذكرى الإسراء والمعراج أو تحويل القبلة.
فتحية وتقديرًا لسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي على هذه الكلمة التي أثلجت قلب كل مسلم وكل عربي، فهي بحق كلمة بقيمة وقامة مصر ورئيس مصر حفظه الله.