كلمة “عواطلي” تنهي حياة زوجين: ذبح شريكة حياته ومات حزنا عليها
بين جدران محبسه المكتظ بالسجناء، جلس الشاب الثلاثيني في إحدى جنبات ،
حجز قسم بولاق الدكرور معتزلًا عن زملائه الذين يتبادلون الأحاديث عن ،
مستجدات ما تعرض له كل منهم في جلسات التحقيق بالنيابة.
7 أيام متصلة لم ينجح زملاء الشاب المحبوس رهن التحقيق معه بتهمة قتل زوجته عمدًا ،
داخل منزل الزوجية الذي يبعد أمتارا قليلة عن مكان محبسه، علامات الحزن والحسرة ،
ظهرت على الشاب حتى مات كمدًا من شدة الحزن على فراق رفيقة دربه.
ولفظ الشاب أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى بعدما أسرعت أجهزة الأمن في نقله بسبب ،
سوء حالته الصحية وحالة الإعياء بالغة السوء التى تعرض لها داخل محبسه، وقال أحد أفراد أسرته ،
إنه كان يعانى من مرض نفسى، ساهم في تفاقم حالته الصحية.
كان اللواء طارق مرزوق مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارا بمقتل ربة منزل بمنطقة بولاق الدكرور
، انتقلت على الفور قوات الأمن لمسرح الجريمة بمنطقة زنين، وتبين العثور على جثة ،
سيدة مصابة بجرح ذبحي بالرقبة وأفادت التحريات بأن زوجها وراء ارتكاب الجريمة.
وأشارت التحريات بقيادة اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد طارق حمزة ،
رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، إلى أن خلافات زوجية بين المجني عليها وزوجها وراء ارتكاب الجريمة ،
حيث تشاجرت القتيلة معه وقالت له “يا عواطلي” ما دفعه لذبحها بمطواة.
تمكنت قوة أمنية برئاسة المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث بولاق الدكرور، من ضبط المتهم ،
وتم تحرير محضر بالواقعة ، وتولت النيابة العامة التحقيق، قبل أن يموت المتهم حزنا على زوجته.
وتسلمت الأسرة جثمان الشاب بعد وفاته ولم تتهم أي جهة بالتسبب في الوفاة التى ،
تجري النيابة العامة تحقيقاتها لمعرفة أسبابها رسميًا فانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثمانه ،
وطلبت النيابة موافاتها بتقرير الصفة التشريحية عقب انتهاءه، وكلفت الأمن العام بإعداد تحرياته في الواقعة.