كندة علوش في مهرجان أسوان: لم أفكر في زيادة أجري وزوجي يمنحني الثقة والدعم

كرّم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة النجمة السورية كندة علوش ضمن فعاليات دورته التاسعة، التي تقام في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري. وجاء التكريم خلال ندوة أدارها الكاتب الصحفي حسن أبوالعلا، مدير المهرجان، الذي أشاد بمسيرتها الفنية التي أثرت السينما السورية والمصرية والعالمية بأعمال متميزة.
وخلال الندوة، تحدثت كندة علوش عن بداياتها قائلة إنها ولدت في دمشق ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكانت تطمح للعمل كمخرجة، حيث أخرجت ثلاثة أفلام قصيرة قبل أن تُفاجأ بالمخرجة رشا شربتجي تقدمها للتمثيل في أحد المسلسلات، وهو ما فتح لها باب الدخول إلى عالم التمثيل.

وأشارت إلى أن أول أعمالها السينمائية كانت مع المخرج الراحل حاتم علي، ثم انتقلت للعمل في مصر من خلال فيلم “أولاد العم” مع المخرج شريف عرفة، مؤكدة أن هذا الفيلم كان بداية استقرارها في مصر، حيث تعيش منذ 15 عامًا.
وتطرقت علوش لتجاربها السينمائية العالمية، مثل فيلم “السباحتان” للمخرجة سالي الحسيني، الذي يتناول قضية اللاجئين السوريين، وفيلم “النزوح” الذي نال جائزة في مهرجان فينيسيا، بالإضافة إلى مشاركتها في الفيلم الهندي “وودي باص”، مؤكدة أن هذه التجارب أثرت مشوارها الفني.
وعن زوجها الفنان عمرو يوسف، أعربت كندة عن امتنانها لدعمه الدائم، مشيرة إلى أنه يمنحها الثقة ويشاركها اتخاذ قراراتها الصعبة، مضيفة: “هو مبتسم دائمًا رغم الضغوط، ويمنحنا شعورًا بالاستقرار”.
وتحدثت أيضًا عن علاقتها الخاصة بمدينة أسوان، حيث سبق أن أقامت فيها حفل زفافها، ووصفتها بأنها مدينة روحانية ساحرة، معتبرة أن زيارتها لها بمثابة “غسل للروح”.
أما عن رأيها في السينما المصرية، فأكدت أنها لا ينقصها شيء للوصول إلى العالمية، طالما استمرت في تقديم قصص محلية تشبه الناس، على غرار ما قدمه رضوان الكاشف وخيري بشارة.
كما أعربت عن رغبتها في تجسيد أدوار تخص نساء النوبة أو جنوب مصر، إذا عُرضت عليها أدوار تُمثل المرأة المصرية في تلك المناطق، وأشادت بمحاولات شباب أسوان في تقديم أفلام من خلال ورش المهرجان.
واختتمت كندة حديثها بالتأكيد على أن الفن بالنسبة لها هو وسيلة للتجريب والتعبير عن الناس، وأنها لم تفكر في أي يوم من الأيام بزيادة أجرها أو السعي خلف النجومية، بل تركّز فقط على تقديم ما هو جديد ومختلف.





