كوريا الشمالية تؤكد رسميا تنفيذ إطلاق ناجح لصاروخ فرط صوتى
أعلنت كوريا الشمالية تاكيدها بشكل رسمي أنها نفذت عملية إطلاق ناجحة لصاروخ فرط صوتي.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية، في بيان أصدرته، أن الاختبار نفذ بإشراف شخصي من قبل زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، مبينة أن الصاروخ حلق أكثر من 1000 كيلومتر وأصاب هدفه بدقة.
وكان العسكريون في كوريا الجنوبية قد أعلنوا أن كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد أنه صاروخ بالستي، صباح الثلاثاء، باتجاه بحر اليابان.
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من إطلاق صاروخ آخر، قالت بيونغ يانغ إنه صاروخ فرط صوتي.
وأعلن البيت الأبيض أن التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية تمثل خطرا على المجتمع الدولي، داعيا بيونغ يانغ إلى “الامتناع عن الاستفزازات”.
وعلى صعيد آخر، أكدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، أن المقاطعة الدبلوماسية للأوليمبياد الشتوية في بكين من جانب الولايات المتحدة وحلفائها “إهانة” للروح الأوليمبية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن السلطات الرياضية الكورية الشمالية بعثت رسالة إلى نظيرتها الصينية للتنديد بهذه المقاطعة الدبلوماسية.
وقررت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا عدم إرسال ممثلين رسميين إلى بكين حتى لو أن رياضييها يشاركون في المباريات، وأرجعت واشنطن قرارها إلى وضع حقوق الإنسان في الصين.
وأفادت الرسالة التي نقلتها وكالة الأنباء بأن “الولايات المتحدة والقوى التابعة لها لم تعد تخفي مبادراتها المضادة للصين للحول دون نجاح افتتاح الألعاب الأوليمبية”.
وأضاف النصّ أن هذه الأفعال تشكل “إهانة لروح الميثاق الأوليمبي الدولي”.
وتعد كوريا الشمالية الدولة الوحيدة التي لم تشارك طوعًا في الألعاب الأوليمبية الصيفية التي أُقيمت في طوكيو العام الماضي، بسبب تفشي “كوفيد-19″، وفق التبرير الرسمي.
وردًّا على ذلك، أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية في سبتمبر إيقاف اللجنة الأوليمبية الكورية الشمالية حتى نهاية عام 2022، وبالتالي لم يعد بإمكانها المشاركة في أوليمبياد بكين.
وأوضحت اللجنة الدولية آنذاك، أن “بيونج يانج” رفضت كل اقتراحاتها بما في ذلك إعطاء لقاحات للرياضيين الكوريين الشماليين، للمشاركة في أوليمبياد طوكيو بأمان.