كيف تثبت علي طاعة ورضا الله بعد رمضان؟ وصفة مجربة يوضحها عمرو خالد
كتب: أحمد الدخاخني
قال الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد, في مقطع فيديو عبر قناته الخاصة على يوتيوب, إن لكل إنسان مسلم في نيته يفكر في سؤال ويعقله وهو كيف يثبت على طاعة الله بعد إنتهاء شهر رمضان المبارك وعدم الوقوع في المعاصي بكثرة مقارنة بالسنوات الماضية, رغم أن معدل الإستمرار سيكون في إنخفاض ولكن لابد أن يكون المعدل مقبولاً, مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال ” إنَّ لكلِّ عملٍ شِرَّةٌ ولكلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فمن كانت شِرَّتُه إلى سنَّتي فقد أفلح ، ومن كانت فَتْرَتُه إلى غيرِ ذلك فقد هلكَ “, والسنُة هنا معناها الإعتدال وليس الوقوع إلى مستوع القاع من الأخطاء مثل المصعد الذي يكون في الدور العاشر فإذا به يفقد الفرامل فيسقط فجأة.
وأضاف الدكتور خالد أن إبليس ينتظر إنتهاء شهر رمضان كي يعمل على وقوع كثير من الناس مثلما قال تعالى في كتابه العزيز ” وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ “, وأيضاً قال تعالى ” لَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا ” حيث ضرب الله سبحانه مثلاً جميلاً في هذه الآية أن امرأة تغزل ملبساً حتى إذا وصلت لنقطة النهاية قامت بشد الخيط وجعلته أنكاثاً.
ويوضح الداعية الإسلامي وصفات مجربة للثبات في طاعة الله ورضاه بعد رحيل شهر رمضان الكريم, وهي:
1-القبول بنزول في المعدل المقبول: وذلك لأن العبادة في رمضان لن تكون بنفس المستوى بعد رمضان وإلا كانت السنة كلها رمضان
2- أخذ القرار بالإستمرار على تقوى الله: وهو أهم قرار يأخذه الإنسان بعد رحيل رمضان, وهو من دلائل القبول بعد رمضان وهو تقوى الله, وحتى إن أخطأ فمن دلائل التقوى سرعة التوبة
3- المحافظة على ورِد ذكر: فلا مانع من إجازة أسبوع بعد رمضان, ثم قم بذكر الله 700 تسبيحة مدى الحياة تستغرق ربع ساعة وتحافظ على منحنيات صلة الإنسان بربه مقبولة.
4- صلاة ركتين في الليل: الإنسان يصلي في رمضان 11 ركعة تراويح وتهجد, ولابد للإنسان صلاة ركعتين فقط بعد رمضان, يختم بها قراءة القرآن وإن قرأ صفحة واحدة كل يوم أثناء الصلاة, بهذا حافظ الإنسان على الذكر وعدم هجر القرآن الكريم وأداء صلاة القيام, وبعدها الدعاء.