عاجلعالم الفن

كيف تحدثت سعاد حسني عن عبدالحليم حافظ؟

كيف تحدثت سعاد حسني عن عبدالحليم حافظ؟

كيف تحدثت سعاد حسني عن عبدالحليم حافظ؟
سعاد حسني و عبدالحليم حافظ

كتبت / مادونا عادل عدلي 

تحدثت السندريلا سعاد حسني في أحد اللقاءات التلفزيونية عن علاقتها بالفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وأشارت إلى انه كان يغار عليها، من بعض المخرجين والمؤلفين أصحاب الأسماء المشبوهة، من وجهة نظره.

وقالت «سعاد» خلال لقائها:«شوفته بعيني ازاي بيشتغل ازاي يتعب من أجل انه يعمل فيلم بشكل جيد جدا وشوفته وهو بيمثل بقميص نص كم وهو في الشتاء وبيموت من البرد، مهما كانت الصعوبات مكانتش مهمة المهم انه يعمل حاجة كويسة

وكان عنده شيء يؤلمه وكان بيحاول يعبر عنه في أغانيه العاطفية والاغاني اللي كان يصرخ فيها وكأنه يقول للناس متتألموش، والعازفين لما كانوا بيشتغلوا معاه كانوا على طول مستمتعين بالعزف كأنهم أول مرة يعزفوا العزف ده مع انهم عملوا كتير قبل كده».

وتابعت: «عبدالحليم الله يرحمه كان وفي جدا وطيب وكان مخلص وملتزم في صداقاته وكان بيضحي كتير بنفسه كإنسان مقابل صورة كفنان، ومكانش يبحث انه يكون سعيد»، وعن فيلم يجمع سعاد حسني وعبدالحليم حافظ قالت: «كنت هعمل أنا وعبدالحليم فيلم الضحايا وبعد لما اتفقت على الفيلم واختاروا نادية لطفي لأنها كانت الانسب، وكنت اخته في فيلم البنات والصيف».

وانهت حديثها وقالت : «كان بعض الأفلام السينمائية لمجرد انه يعرف اني تعاملت مع شخصيات، وانه يعرف أن اسم فلان هتعامل معاه في عمل أو اني مسكت بس سيناريو من ورقة كان ممكن يتعصب عليا، لان المخرج ده مش مظبوط أو الفيلم مش مناسب، وهو كان ملتزم جدا، ويتأثر باللي حوالي لأنه إنسان عفوي».

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة العندليب عبدالحليم حافظ

وكان قد كشف محمد شبانة، نجل شقيق العندليب عبدالحليم حافظ، خلال حواره مع الإعلامية ريهام مازن في برنامج «أنا والنجوم»، عن تفاصيل جديدة حول العندليب الراحل وأيامه الأخيرة. وقال شبانة إن الأطباء نصحوا عبدالحليم بأن يغني أغنية واحدة فقط في السنة بسبب حالته الصحية، إلا أن بليغ حمدي كان الوحيد الذي رفض هذا القرار، وقال : 

«غنوتي أهم شيء مهما كان حجم المرض»، وهو ما جعل العندليب يكتم غضبه في نفسه ويقاطع بليغ لفترة.

كما أشار شبانة إلى أن العندليب كان يتدخل في كل جوانب عمله الفني، وكان له رأي في كل أغنية، باستثناء تلك التي كانت تُذاع عبر الإذاعة. 

وأضاف أن عبدالحليم حافظ بدأ في أواخر الستينيات بتقديم الابتهالات مع محمد الموجي، وكان يحب ألحانه بسبب إحساسها العميق، بالإضافة إلى ألحان عبدالوهاب وبليغ حمدي.

وفيما يتعلق بأغنية «قارئة الفنجان»، قال شبانة أن العندليب استغرق ثلاث سنوات ليخرج الأغنية بهذا الشكل المميز، حيث قام بتعديل الكثير من الأبيات وتغيير مطلعها الموسيقي ليعكس رؤيته الخاصة.

وتحدث شبانة عن العلاقة الفنية المميزة بين عبدالحليم وبليغ حمدي، حيث بدأ التعاون بينهما قبيل عرض فيلم «الوسادة الخالية»، عندما لحن بليغ حمدي أغنية «تخونوه»، ليقدم بعدها العديد من الألحان الناجحة للعندليب، مثل «خسارة»، «خايف مرة أحب»، و«سواح». 

شبانة أن عبدالحليم كان يعتبر بليغ حمدي «أمل مصر في الموسيقى».

وفي حديثه عن اللحظات الأخيرة في حياة العندليب، قال شبانة إن الأطباء نصحوا عبدالحليم بزراعة الكبد، لكن بسبب الآثار الجانبية المحتملة مثل النسيان، رفض العندليب العملية.

وكان يشعر باقتراب موعد وفاته، حيث كان يكتب آيات قرآنية على جدران المنزل قبل سفره، وفي آخر مرة كتبها على الهواء، وتوفي بعدها.

وأكد شبانة أنه لا يوجد أحد يستطيع الوصول إلى صوت العندليب وتاريخه، وأشار إلى أن «الهولوجرام» هو الوحيد القادر على إعادة تقديم صوته اليوم.

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى