عاجلمقالات

لجان إلكترونية وخطة ممنهجة وراء التعاطف مع القاتل

لجان إلكترونية وخطة ممنهجة وراء التعاطف مع القاتل  

لجان إلكترونية وخطة ممنهجة وراء التعاطف مع القاتل
حمادة عبد الجليل خشبة

بقلم : حمادة عبد الجليل خشبة

انتظرت اكثر من يومين منذا تداول الاخبار من هنا ومن هناك عن تولي المحامي الشهير فريد الديب الدفاع عن قاتل نيرة أشرف والمعرفة إعلاميا بطالبة المنصورة، ربما يظهر علينا من خلال التواصل الاجتماعي او من خلال البرامج التلفزيونية يكذب الخبر فلم يظهر ولم يعلن ذلك، بل سمعته في إحدى البرامج على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مع الإعلامي محمد الباز، يقول فيه، لقد وهن العظم مني، ثم يقول لم استطيع ان صعود سلم المحاكم ولم استطيع الانتظار في ساحات المحكمة ولكن من الممكن أن تكون هي اخر دفاعي في ساحات المحكمة وبعدها سوف اقوم بكتابة عريضة دعوة فقط.

لم ينفي المحامي الشهير ولم يعلنها صراحتا قبولة الدفاع عن المتهم، اهل القاتل بسطاء كمثلنا جميعا لايستطيعون ان يدفعوا اتعاب محامي شهير مثل فريد الديب فاتعابة تتعدى الملايين فمن المستفيد من ذلك وما هي أهدافة.

ظهرت في الآونة الأخيرة تضاربات حول قبول او عدم قبول المحامي الشهير قضية الدفاع عن محمد عادل قاتل طالبة المنصورة، هناك من يقول ان بعض رجال الأعمال تواصلوا معه للدفاع عن القاتل ويقومون بدفع اتعابه التي وصلت إلى 10 ملايين جنيها، وهناك من الصفحات التي أعلنت على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنها وقبول تبرعات للدفاع عن قاتل نيرة.

اقولها وبصراحة ما سبب تدخل رجال أعمال لا نعرف هويتهم لإنقاذ القاتل من حبل المشنقة من الممكن أن يتعاطف البعض معه لكن المستحيل ان يدفعوا ملايين الحنيهات لإنقاذ حياته من المستفيد الأول من ذلك هناك في القصة الغموض الذي يسيطر على من يعرفون هذه القصة المأساوبة التي راحت ضحيتها شاب وفتاة باسم الحب الأعمى.

هل ذلك تمهيدا للدفاع عن قاتل الاعلامية شيماء جمال التي راحت ضحية الغدر بها في إحدى المزارع المملوكة للمستشار، ام هي لاثارة الرأي العام وتحريك المياة الراكدة بين مؤيد ومعارض ومتعاطف لاثارة البلبلة داخل الدول المصرية وخلق جيل متعاطف مع الإرهاب الذي يزرعونة في كل وقت وحين، لكل قاتل دوافعة ولكن لا تعاطف مع قاتل عمد ربما نتعاطف مع قاتل خطأ ليس لدية نية العمد مع سبق الإصرار ولا نتعاطف مع قاتل نفذ جريمتة وظهر ذلك امام العالم بأكملة صوت وصورة، بعد كل ذلك تظهر علينا لجان إلكترونية تجعل من القاتل بطل ، انها خطة ممنهجة تحاول بث روح التعاطف مع القاتل ليخلقوا لنا جيلاً متعاطفا بطبعه مع القتل والإرهاب، أليست هذه اللجان هي دائما التي تظهر بعد اغلب قضايا القتل والإرهاب والدمار الذي مر علينا منذو ٩ سنوات حتى الآن.

نحن مع القضاء المصري وحكمه الذي قضى به اليوم المستشار “المري” وهو القصاص الذي قال عنة رب العزة من فوق سبع سماوات، ولكن في القصاص حياة يا أولى الألباب ، صدق الله الله العظيم.

حفظ الله الجيش المصري حفظ الله والوطن وحفظ الله شباب مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى