عاجلعالم الفن

لغز رحيل سندريلا الشاشة… 23 عامًا ولا تزال وفاة سعاد حسني تثير الجدل

لغز رحيل سندريلا الشاشة… 23 عامًا ولا تزال وفاة سعاد حسني تثير الجدل

لغز رحيل سندريلا الشاشة… 23 عامًا ولا تزال وفاة سعاد حسني تثير الجدل
سعاد حسني

كتبت / نهى مرسي

قبل 23 عامًا، تلقت الأوساط الفنية والجماهيرية صدمة قاسية بخبر رحيل سندريلا الشاشة العربية، الفنانة الكبيرة سعاد حسني، التي عُثر عليها جثة هامدة أسفل شرفة شقة صديقتها في العاصمة البريطانية لندن، في 21 يونيو 2001.

الخبر وقع كالصاعقة على جمهورها في مصر والعالم العربي، خاصة أنها كانت أيقونة للبهجة والحيوية على الشاشة، ولم يكن يتوقع أحد أن تنتهي حياتها بهذه الصورة الغامضة.

سعاد حسني كانت قد سافرت إلى لندن قبل وفاتها بأعوام قليلة لتلقي العلاج من متاعب صحية ونفسية، وكانت بحسب مقربين منها تستعد للعودة إلى القاهرة وبدء فصل جديد في حياتها، بعد سنوات من الغياب. لكن القدر كان له كلمة أخرى.

لغز رحيل سندريلا الشاشة… 23 عامًا ولا تزال وفاة سعاد حسني تثير الجدل
السندريلا سعاد حسني

رغم إعلان السلطات البريطانية أن الوفاة جاءت نتيجة سقوط من الطابق السادس، ظل الغموض يحيط بالقضية، وسط تضارب الروايات. البعض رأى أنها أقدمت على الانتحار بسبب معاناتها من الاكتئاب وتدهور حالتها الصحية، فيما أصر آخرون على أنها كانت ضحية جريمة مدبرة، خاصة مع اختفاء بعض متعلقاتها وأوراقها الخاصة في وقت الحادث.

ورحلت سعاد حسني عن عمر ناهز 58 عامًا، بعد مسيرة فنية استثنائية قدّمت خلالها 83 عملًا سينمائيًا، بالإضافة إلى أعمال إذاعية وتلفزيونية تركت بصمة خالدة. من “خلي بالك من زوزو” و”الزوجة الثانية” إلى “الكرنك” و”شفيقة ومتولي”، رسمت ملامح عصر ذهبي في السينما المصرية.

لغز رحيل سندريلا الشاشة… 23 عامًا ولا تزال وفاة سعاد حسني تثير الجدل
سعاد حسني

وبينما يظل الجدل قائمًا حتى اليوم، تبقى ذكراها حاضرة في وجدان الملايين، وسيرتها إحدى أكثر القصص إثارة في تاريخ الفن العربي.

سعاد حسني

نهى مرسي

نائب رئيس تحرير الموقع
زر الذهاب إلى الأعلى