ليلى عز العرب تخطف الأنظار في عيد ميلادها
كتبت: مريم عوض
ليلى عز العرب وردة التي تفوح جمالاً وعطراً، فهي شخصية طموحة لأبعد الحدود ولديها إرادة وعزيمة وذكاء بإختيار أعمالها، وجود إسمها يكفي لأي عمل فني فهي تعطي للمشاهد وجبة دسمة، فمجرد عبورها على الشاشة تعطينا البهجة والفرحة فهي حبيبة الجماهير الوطن العربي.
تحتفل اليوم الأحد ، الفنانة ليلى عز العرب بعيد ميلادها إذ ولدت بمثل هذا اليوم عام 1948 بحي الزمالك في محافظة القاهرة.
نشأة ليلى عز العرب
درست ليلى عز العرب في كلية التجارة، وتخرجت منها في سن الـ19 وتحديدًا عام 1967، وعملت بمجال البنوك لمدة 37 عامًا، أي في الفترة ما بين تخرجها وحتى عام 2005، ثم عملت بمشروع تطوير سكك حديد مصر التابع لوزارة النقل المصرية حتى 2011.
ولأن ليلى عز العرب ورثت حب الفن، فقررت أن تترك مجال عملها التي استمرت فيه لعدة عقود من عمرها، ثم اتجهت إلى التمثيل، فجدها هو الملحن أبو العلا محمد – مكتشف كوكب الشرق أم كلثوم – لذا كان شغفها الأول بالفن.
وأضافت ليلى عز العرب خلال لقائها مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج التاسعة الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: “هناك مثل شعبي يقول، لو مبقتش صبي لا يمكن تبقى معلم، وأنا أؤمن بهذا المثل، ووقت التجربة، بدأت كومبارس صامت، ثم مشهد، ثم مشهدين، فقالوا لي مينفعش وميصحش، وقتها أيقنت أنني عرفت سكة التمثيل”.
وقال: “قررت الاحتراف، فقمت بدوري في فيلم ألف مبروك بعد 7 سنوات من بداية مشواري في التمثيل، وزوجي كان معارض ومصمم على رفضه، والباقي وافق، وطلبت منهم الانتظار لنرى ما سأقدمه، خاصة وأنني وصلت للاحتراف، وكنت أسير بمبدأ لو خوفت متعملش، أول مرة دخلت فيها البنك بعد التمثيل كله طبلي”.
وأضافت: “نعمة كبيرة من الله أن تكون محبوبا في المكان الذي تعمل فيه، وأنا ولله الحمد لا أحب الخوف، فكنت كلما دخلت مكان عمل جديد، أعطي الموظفين الفرصة، من لا يرغب في العمل معي يمكنه أن ينتقل لقسم آخر وأساعدهم في النقل، وأنا أتحمل 3 أخطاء، الخطأ الثالث بفورة”.
و الجدير بالذكر آخر أعمال ليلى عز العرب مسلسل دنيا تانية