“ليونيل ميسي” المصريين يخلق من الشبه أربعين و أشخاص أخريين تحاوطهم الشهرة
كتبت / آيه سالم
هناك مثل شعبي شائع و هو “يخلق من الشبه أربعين” متداول بشكل يومي بين الناس بعضهم البعض حينما يشاهدوا شخص يشبه أخر ، لكن تخيل أن هذا الشبه لا يكون عادياً و أن تكون مشابهاً لشخصيات بارزة و مشهورة مثل الفنانين أو الرياضيين أو رجال الأعمال ستتأكد وقتها بأنك محظوظ بعض الشئ لكن علي حسب درجة شهرة الشخص الذي تشبهه .
لدينا اليوم شاب من أبناء محافظة الشرقية يعشق التمثيل منذ نعومة أظافره منذ كان يقف علي خشبة مسرح المدرسة أمام زملائه و معلمينه ويقدم دوره بكل حب و إستمتاع إلي أن أصبح شاباً و أصبحت الرؤية تضح و يظهر الشبه الواضح بينه و بين لاعب الكرة الأشهر عالمياً “ليونيل ميسي” نجم برشلونة الأسباني .
الفنان الشاب “إسلام بطاح” قام بالعديد من العروض المسرحية و الإعلانات و أكثرهم شهرة هو إعلان بيبسي و ظهر في الإعلان مع الفنان الكبير “عمرو دياب” ، و هذه الفترة يستعد للمشاركه في فيلم و يقوم فيه بدور “ميسي” و سيعلن عنه قريباً ، تقدم له الكثير من الأدوار و لكن يقوم برفضها لأنها لا تليق بمستواه الفكري بما إنه يتطلع للأفضل و لا يريد أن يكون تقليد لأحد بل يثبت كيانه بأعماله التي تظهر مواهبه .
هل الشبه الواضح بين “إسلام بطاح” و لاعب الكرة “ميسي” غير من شخصية إسلام أو جعله متكبراً ؟!
لا لم يحدث هذا أبداً بل يتعامل بكل تواضع و حب مما جعل الكثيرين يحبونه و يفتخرون به و من المميز حب الأطفال ل “بطاح” الذين يفرحون كثيراً عند رؤيته و يلتفون حوله منادين له بأسم “ميسي” مرددين “تعالي ألعب معانا يا ميسي” و يلبي لهم “إسلام” الطلب و يقوم باللعب معهم لأنه يمتلك الإنسانية التي لا يمتلكها الجميع .
ذكر “إسلام” بأن طفله يقوم بندائه بأسم “ميسي” فدار بينهم حديث صغير قائلين “يا حبيبي أنا باباك ناديني بابا ، يا بابا ما الناس كلها بتناديك “ميسي” أشمعني أنا” مما يدل علي تأثر الناس حتي طفله من الشبه الكبير بينه و بين “ميسي” .
الجدير بالذكر أن “بطاح” يحب كثيراً الفنان القدير الراحل “أحمد زكي” و كان يتمني أن يقابله ، أيضاً يأمل في الوقف أمام النجوم ( عادل إمام – أحمد السقا – محمد هنيدي ) .
في نهاية حديث “ميسي” المصريين قال أنه يحلم أن يتبني أحد موهبته و الشبه الذي ميزه الله به في المكان الصحيح لتقديم أعمال مميزة و ليست إستغلالاً للشبه الذي يملكه ، ذكر أيضاً أنه يتقبل جميع الإنتقادات و بأنه لم يختار شكله و لم يكن يعرف بهذا الشبه إلي أن أصبح الناس يشيرون إليه في هذا الشبه فهو يحمد الله علي شكله و متقبله كل التقبل ويري فيه مستقبلاً مختلفاً و إن كل شئ من الله له حكمه لا يعلمها إلا الله .
لم يكن الشبه بين ميسي و إسلام فقط و إنما لدينا أيضاً نماذج أخري الشبه الواضح بينهم و بين أشخاص مشهورين من ضمنهم ( عبلة كامل – ساديو ماني – أمير كرارة ) وهنا الشبه كبير بنسبه كبيره و كل شخص منهم له الجزء الذي يخصه .
الثاني لدينا هي الفنانة “هند العبد” و هي شبيه الفنانة القديرة “عبلة كامل” و التي لم تكن تعلم إنها تشبهها أبداً إلا عندما قالوا لها أصدقائها عندما كانت في سن ال ١٤ و لم تأخذ هذا علي محمل الجد و تركت الأمر من رأسها تماما حتي مر الوقت و أصبحت أماً ليدور حديث ودي بينها و بين أبنها عن الشبه الذي بينها و بين “عبلة كامل” مقترحاً عليها أن يقوموا بتصوير فيديو علي أبلكيشن و من هنا بدأت حكاية الفنانة “هند العبد” لتصبح ترينداً و يتدوال الفيديو علي مواقع التواصل الإجتماعي وسط الكثير من الدهشة علي الشبه الذي تمتلكه و تحلم “هند” بالمشاركة في عمل يجمع بينها و بين الفنانة “عبلة كامل” .
لننتقل إلي الشخصية الثالثة ذو الوجه البشوش محب موسيقي البوب و الذي يغني الراب و يتمني أن يصل صوته و موسيقته إلي الجميع و أن يصبح مشهوراً وكان حلمه الأول أن يحترف لعب الكرة لكن لم يحالفة الحظ و هو الفنان “عبد الرحمن رجب” شبيه لاعب الكره الأفريقي “ساديو ماني” وتعرض لمواقف يحبها كثيراً وهو إعتقاد الناس بأنه لاعب الكرة “ساديو” ليلتقطوا معه الصور التذكارية .
و أخيراً نختتم بالفنان “عبدالله عبد السلام” شبيه رجل الشرطة الذي أثار جدلاً واسعاً الفنان “أمير كرارة” و الذي يحب التمثيل و يسعي لتحقيق هدفه نحو التقدم و النجاح و درس حتي يصبح علي علم بالمجال الفني و يتمني المشاركة في الدراما الرمضانية القادمة لعام ٢٠٢٢ و من الشرف له أن يتواصل مع الفنان “أمير كراره” .