مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تتلقي دعوة للمشاركة في احتفالية “قادرون باختلاف” في مصر

في إطار الشراكة و دعما للعلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهوريةمصر العربية الشقيقة، تشارك مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في احتفالية “قادرون باختلاف” لأصحاب الهمم وذوي القدرات التي تقام يوم الاربعاء 28 ديسمبر الجاري، برعاية وحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، ولفيف من القيادات المصرية، وسعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة. 

وتنظم الاحتفالية وزارة الشباب والرياضة المصرية سنوياً إحتفالً بأصحاب الهمم ومنجزاتهم، وتأتي من أجل دعم أصحاب الهمم، و زيادة الوعي لدى الشعوب بإدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر.

ومن جانبها تسعى مؤسّسة زايد العليا لاصحاب الهمم إلى الترويج لمشروعاتها ومبادراتها الإنسانية التي تقام بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية في برنامج جسور الأمل الذي تُقدِّمه بدعم “القابضة” (ADQ) من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68مركزاً للتخاطب على مدى ثلاث سنوات في كافة محافظات الجمهورية لتقديم خدمات متكاملة التخاطب وتنمية المهارات وتعديل السلوك.

ومن جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وشعباً على ما تقدمه لمصر، تأكيداً على الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين، وأواصر المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين، مشيداً بجهود مؤسسة زايد العليا في دعم ورعاية أصحاب الهمم، والتعاون المثمر لإنشاء مراكز للتخاطب وتنمية المهارات بمراكز الشباب.

وأكد سعادة. عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على تقدير المؤسسة لجهود وزارة الشباب والرياضة المصرية و رحب بتقديم خبرات مؤسسة زايد العليا وكوادرها الوظيفية إلى الجميع، وبتبادل الزيارات بين المسؤولين في الجانبين، والتعاون المشترك في عدة مجالات وكافة الأنشطة التي من شأنها الإسهام في خدمة أصحاب الِهمم لتأهيلهم في الاندماج بمجتمعاتهم ليصبحوا قوى عاملة منتجة ومشاركة في بناء المجتمع.

و يشارك من دولة الإمارات الشقيقة وفد من ذوي القدرات و الهمم والذين اعربوا عن بالغ سعادتهم بالتواجد والمشاركة في الاحتفالية وفخرهم بتمثيل الإمارات، من خلال المشاركة في المجالات المختلفة واثبات ان أصحاب الهمم قادرون على الأبداع في شتي المجالات.