مؤسس شركة فوري: الحكومة أدركت أن التحول الرقمي ضرورة
مدفوعات المحمول إلكترونيا تضاعفت 3 مرات بعد انتشار فيروس كورونا و حجم المدفوعات الإلكترونية في مصر 170 مليار جنيه.
شركة فوري تستحوذ على 5-7% من حجم المدفوعات الإلكترونية في مصر وبقية النسبة تتركز بيد المؤسسات المصرفية
تأثيرات جائحة كورونا
قالت الإعلامية لميس الحديدي أن تأثيرات “جائحة كورونا ” على الاقتصاد العالمي كانت سلبية على كثير من القطاعات مثل السياحة لكن هناك قطاعات أخرى استفادت من هذه الازمة وحققت أرباحاً ونمواً مثل قطاعات الأدوية والفحوصات الطبية. بالإضافة إلى القطاعات المهمة التي حققت نمواً إقتصادياً لاعتمادها على التكنولوجيا والتجارة الالكترونية وأكدت عبر برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” ON” أن هذه القطاعات حققت نمواً كبيراً منذ بداية الجائحة مثل شركة ” فوري ” للمدفوعات الالكترونية التي باتت أكبر شركة مدفوعات في الشرق الاوسط .
واصلت : ” هذه الشركة بالكامل مملوكة للقطاع الخاص وإن كانت هناك حصة لبعض البنوك العامة وجزء منها في البورصة فهذه الشركة التي تم تقيمها في عام 2015 بقيمة 100 مليون دولار ” 800 مليون جنيه مصري ” تضاعفت قيمتها الآن 20 مرة ووصلت الان إلى 2 مليار دولار مع الطفرات التي حققتها وقت كورونا “.
خطة الدولة للشمول المالي
أتمت : ما يحدث الآن في هذه الشركات هو جزء من خطة الدولة للشمول المالي حيث يجب أن تكون الناس وشرائحهم المختلفة مضمنة عبر قواعد البيانات “
من جانبه قال أشرف صبري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ” فوري ” للمدفوعات أنه لم يكن يتخيل وقت إنشائه للشركة في عام 2008. أن تصل إلى ماوصلت إليه الآن لكن الفكرة وقتها انبثقت عن طبيعة تعاملات شركته وقتها مع مستثمرين عالميين حيث كان السؤال الأهم بالنسبة لهم وقتها : أين منظومتكم الالكترونية ؟ ومن ثم تولدت الفكرة .
وتابع في مداخلة عبر تطبيق ” زووم ” خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” قائلاً : ” بالتالي هي فكرة وليدة اسئلة المستثمرين وعند تقييم الامور وجدنا أن مسالة المدفوعات هي من الامور الحياتية المتكررة لدى المواطنين بشكل يومي وتحديداً وجدنا أن سداد الفواتير تسبب معاناة للمواطنين “.
أزمة الدخل المتكرر
أكمل : الهدف وقتها بات واضحاً وهي حل أزمة الدخل المتكرر ومعاناة الناس مع الفواتير خاصة. وأن هناك مؤسسات مالية بات عملائها يتزايدون بشكل كبير ويتطلب الأمر تلاقي الافكار وبدأت الفكرة من هذا المنطلق “
وحول استفادة شركته من جائحة ” كورونا قال : ” ” فيروس كورونا ” كان عامل مساعد كبير في فكرة التغيير خاصة أن الإجراءات الاحترازية فيما يخص حظر التجوال كان جزئياً لفترات قصيرة في مصر. ولم يكن إغلاق كبير لكن ماحدث أن الحكومة أدركت أن التحول الرقمي بات أمراً ضرورياً ولذا سعى البنك المركزي لتدعيم وتوسعة منظومة الدفع الالكتروني. وكذلك الشركات والناس. ايضاً أدركوا أن هناك ضرورة لتغيير أسلوب حياتهم وطريقة تعاملهم فقاموا بتجربة التعامل الالكتروني ونجحت الفكرة وكان هذا تحدي كبير بالنسبة للناس “
وكشف أن حجم المدفوعات عبر المحمول تضاعف ثلاث مرات مقارنة بنفس الفترة قبل جائزة ” كورونا ” قائلاً : ” ماحدث أمرجيد خاصة أن التحول الرقمي قادم لامحالة والتعاملات ستكون عبر الهاتف المحمول ومن ثم سرعة إستجابة الحكومة. والمنوظمة ككل لهذه التغيرات يبني بنية تحتية جيدة وواعدة للمستقبل “.
وكشف مؤسس فوري أن شركته تستحوذ على 5-7% من حجم المدفوعات الإلكترونية بينما تبقى النسبة الأكبر للمدفوعات الإلكترونية في مصر لدى المؤسسات المصرفية في مصر. وأن حجم المدفوعات الإلكترونية في مصر 170 مليار جنيه مؤكداً أن شركته في الوقت الراهن مكتفية بالتوسع في السوق المصري فقط “.