مادلين طبر لعالم النجوم: دريد لحام فرحة عمري وإلهام النجار إمرأة عصرية
حوار / عمرو صادق السخاوي
لبنانية لمعت وتلألأت في سماء الدراما العربية، أثبتت بأن الموهبة وحدها تكفي للتألق طوال مشوارها الفني مادام السعي كان حاضراً، الكاميرا تحب وجودها والأسر البسيطة تعشق رؤيتها، تدخل البيوت ثم القلوب مباشرة.. النجمة مادلين طبر في ضيافة موقع وجريدة عالم النجوم مع الكاتب والسيناريست عمرو صادق السخاوي
– شرارة الإبداع كانت مع المخرج “دريد لحام” في فيلم “كفرون”، فماذا أضاف دريد لحام لمادلين طبر ؟
شرارة الإبداع بدأت منذ زمن بعيد، كان هذا أثناء دراستي الجامعية.. كنت طالبة في كلية الإعلام وأمارس الوظيفة التي سأمتهنها مستقبلاً في الصحافة، فجأة ظهر لي مخرج تليفزيوني شهير في السبعينات وكان من مكتشفي المواهب في هذا الوقت وهو “سيمون أسمر” ضمن برنامج “نجوم الفن”
طلب مني حينها تغيير نشاطي من الصحافة المكتوبة إلى الصحافة المرئية، وفي أقل من شهر أصبحت نجمة تقديم برامج تليفزيونية ومن هنا هطلت الفرص كالأمطار بين تقديم البرامج والتمثيل في نفس الوقت.
– مسلسل “ملف سري” حقق نجاحاً كبيراً رمضان الماضي.. هل تهتمين كثيراً بصراعات البطولة وظهور إسمك أولا في تتر المسلسل؟
الجمهور لا يقرأ الأسماء، عند ظهور التتر يذهب الجمهور لقضاء احتياجاته .. يعود فقط من أجل الدراما.
– هل تهتمين كثيراً بصراع البطولة خاصة مع مشاركة نجوم لامعين كُثُر كما حدث في ملف سري؟
حقيقة صراعات البطولة لا أنكرها لكن كل ما عليك أن تقدم دورك بتميز لتجد لنفسك فسحة، ما تقدمه هو ما يضعك في مصاف الإهتمام أو مصاف الإهمال.
– حدثينا عن تحضيرك لشخصية إلهام النجار في “ملف سري”؟
قمت بالتحضير للشخصية من الداخل والخارج وبحثت عن صوتها، عن حركاتها وتسريحة شعرها في مخيلتي ومخيلة المحيطين لأتمكن من وضع تفاصيل في شخصية إلهام النجار لتدير مؤسسات الصحافة بشخصية أنثوية لكن قيادية، أن تكون في منزلها الأم الناصحة والنصوحة لأولادها القاضي ووكيل النيابة.
فقد تدربت كثيراً على صوتها الهادئ وحركاتها البطيئة فأنا سريعة الخطوات شديدة الحماس عند الحديث.
لعبت إلهام النجار دوراً محورياً يمثل المرأة المصرية العصرية في ثورة يناير لتنطلق بعد ذلك وتصبح صاحبة قرار في ٣٠ يونيو، ثم أم مسئولة محاربة للفساد.. مثل هذه الأمور لم نجدها كثيراً في الدراما المصرية فكان لابد من إعطاء هذه البطلة الحقيقية حيزاً كبيراً في الدراما.
– هل تعتقدين بأنك برعتي في تجسيد هذه الشخصية على خير ما يرام؟
أعتقد بأن الله قد وفقني لأنني وجدت هذه الإشادة في الشوارع بين الناس، أيضاً حصلت على أكثر من جائزة في المهرجانات.. أتوجه بالشكر للمنتج ريمون مقار لإختياري تجسيد هذه الشخصية الصعبة.
– هل يمكن اعطاء جمهورك من قراء عالم النجوم نبذه عن بدايات أعمالك الفنية؟
قمت ببطولة أربعة أفلام لبنانية وثلاثة برامج عربية، لكن أفلام “الإنفجار” لرفيق حجار و “لعبة النساء” و “عودة البطل” لسمير الغصيني هم من وضعوني على القمة وجعلوني أتوهج سريعاً.
– تركتِ العمل بالصحافة من أجل عيون السينما، مَن شارك مادلين طبر نجاحها؟
نجوميتي كانت صنيعة عربية بهوية عالمية شارت فيها أسماء كثيرة من دول عربية شقيقة ك ليبيا وقطر والأردن والكويت، أيضاً لن أنسى صديقي وحبيبي وفرحة عمري “دريد لحام”.
هل لجأت مادلين طبر لورش التمثيل لكي تظهر بالصورة التي ظهرت بها أمام الشاشات؟
لم يكن هناك ورش تمثيل بل معهد فنون مسرحية، نجاحي في تقديم البرامج التليفزيونية لم يترك لي الفرصة لدراسة التمثيل لأنني خُطِفت كالوردة من البستان لأعمل بالسينما مباشرة، الموهبة كانت موجودة داخل المذيعة وعندما جاءت فرصة للخروج للسينما أطلت ولمعت، ومع تكدس الخبرات وصلت لما أنا عليه الآن من نجاحات كفنانة.
– رسالة للجمهور المصري الذي يتابعك عبر عالم النجوم؟
أحب الشعب المصري كثيراً وأجد في مصر راحتي وهدوئي، هي بلد جميلة.. أحبكم جميعاً.. وشكرًا لجريدتكم الموقرة عالم النجوم .