متحدث البترول: انخفاض أسعار النفط عالميًا لا ينعكس بنفس النسبة محليًا بسبب عوامل متعددة

تصريح المتحدث باسم وزارة البترول، المهندس معتز عاطف، بيكشف قد إيه ملف تسعير المحروقات معقد ومتداخل، ومش بيعتمد فقط على سعر برميل النفط عالميًا زي ما البعض بيتخيل.
أهم النقاط اللي اتقالت في مداخلته:
لجنة التسعير التلقائي هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن مراجعة الأسعار بشكل دوري، وبتعتمد على معادلة فيها عناصر متعددة: التكلفة الفعلية، نسبة التصنيع المحلي، الاستيراد، السعر العالمي، وسعر الدولار قدام الجنيه.
سعر النفط العالمي مجرد عنصر من عناصر كتير، ومالوش التأثير الكامل زي ما الناس متوقعة. فيه كمان تكلفة النقل، المعالجة، الفقد، وعقود شراء ملزمة بأسعار مسبقة.
مثال السولار: انخفاض الأسعار عالميًا انعكس بـ40 قرش فقط على اللتر، فده بيوضح إن مش كل تراجع عالمي هيبان بنفس القوة محليًا.
الدعم مستمر، وخصوصًا لبنزين 80، و92، والسولار، والدولة لسه بتتحمل 366 مليون جنيه دعم يومي للسولار.
الاستيراد لسه بيشكل نسبة كبيرة من بعض المنتجات، وده بيزود العبء، فـ مثلًا: 50% من البوتاجاز مستورد، و40% من السولار.






