- مجلس الأمن الدولي يبدأ جلسته حول سد النهضة منذ قليل
- مجلس الأمن يدرس أزمة السد بعد تقدم مصر بشكوى ضد أثيوبيا
- تقدمت إثيوبيا بمذكرة لـ مجلس الأمن الأحد الماضي لتعزيز موقفه
- عقد هذه الجلسة بمجلس الأمن بناء على الطلب المصري
مجلس الأمن يدرس أزمة السد بعد تقدم مصر بشكوى ضد أثيوبيا
مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة، منذ قليل بشأن الشكوى التي تقدمت بها مصر ضد إثيوبيا، لحث المجلس على التدخل من أجل حل الأزمة الحالية بسبب سد النهضة.
مصدر دبلوماسي
وقال مصدر دبلوماسي إن الجلسة بدأت في تمام الساعة 9م بتوقيت القاهرة، مساء اليوم الاثنين، مؤكدا أن قرار النظر في الشكوى يأتي باعتبار هذا الأمر يهدد السلم والأمن الدولي، وهو أمر يقرره “المندوب الفرنسي” رئيس مجَلس الأمن الحالي، وأعضاء المجلس الآخرون.
تقدمت إثيوبيا بمذكرة لـ مجلس الأمن الأحد الماضي لتعزيز موقفه
ويرى المصدر أن مصر بطلبها عقد جلسة لمجلس الأمـن حول أزمة سد النهضة، تسجل موقف بأنها قدمت شكوى ضد إثيوبيا.
سامح شكري
وأجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية فرنسا “جان إيف لودريان”، لبحث العلاقات الثنائية بين البلديّن وسُبل تدعيمها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وناقش الوزيران عددا من القضايا والملفات الإقليمية، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا، والتطورات الخاصة بملف سد النهضة.
كما أجرى اتصالين آخرين بوزيري خارجية روسيا والصين واللذين أكدا على دعم الحلول السلمية لأزمة سد النهضة الإثيوبي.
الرئاسة الفرنسية لمَجلس الأمن
وقررت الرئاسة الفرنسية لمجَلس الأمـن خلال شهر يونيو الجاري، قيام مجلس الأمـن بالنظر في موضوع “سد النهضة” في جلسة مفتوحة ستعقد خصيصا لهذا الغرض، وذلك بمشاركة الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا إذا ما رغبت المشاركة، وهو تطور هام ارتباطا بموضوع سد النهضة، واستجابة للطلب الذي تقدمت به مصر يوم 19 يونيو 2020 بتناول مـجلـس الأمـن لموضوع سد النهضة ومشاركة مصر في جلسة المجلس التي سوف تتناول الموضوع.
عقد هذه الجلسة بمَجلس الأمن بناء على الطلب المصري
وبحسب عدد من المراقبين فإن عقد هذه الجلسة بمجـلس الأمن بناء على الطلب المصري يعد نجاحا مصريا، بقيادتها السياسية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودبلوماسيتها وما بذلته من جهود على صعيد كل الدوائر الدولية .
ويأتي هذا النجاح المصري، من خلال اتصالات القاهرة الدبلوماسية الدولية المكثفة وبتوجيهات الرئيس السيسي، في جذب انتباه مجلَس الأمن واقتناعه بوجهة نظرنا في خطورة تلك القضية، وبالتالي تقرر عقد جلسة للمجلس وهي محطة هامة في طريق مصر في الدفاع عن موقفها وعدالة قضيتها.
ويأتي المكسب الثاني في توضيح الحقيقة للعالم والمجتمع الدولي في أن مصر استمرت في مفاوضات مضنية على مدار سنوات طويلة، وبحسن نية وصولًا الى مسار واشنطن، ثم الانخراط مع مبادرة السودان، ثم أيضًا جلسة الاتحاد الأفريقي مؤخرًا.
ويجيء المكسب الثالث في المحطة القادمة مساء اليوم أمام مجَلس الأَمن فهي تمثل نجاحًا مصريًا على الصعيد الدولي، من خلال اتصالات ومشاورات مكثفة، لاقناع مجَلس الأمن بعقد تلك الجلسة الهامة.
أعضاء المجلس
ويتكون مَجلس الأمـن حاليا من 15 عضوا وهي الدول الخمس الدائمة العضوية: الصين، فرنسا، الاتحاد الروسي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وعضوين غير دائمين يتم انتخابهما لمدة سنتين من قبل الجمعية العامة (مع تاريخ انتهاء المدة): بلجيكا (2020)، جمهورية الدومنيكان (2020)، إستونيا (2021)، ألمانيا (2020)، إندونيسيا (2020)، نيجر (2021)، سانت فنسنت وجزر غرينادين (2021)، جنوب أفريقيا (2020)، تونس (2021)، وفييتنام (2021).