محافظ الإسكندرية يناقش سبل الاستفادة من مبادرة “ابدأ” في حل مشكلات المستثمرين والمصانع المتعثرة
التقى اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، وفداً من أعضاء المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ”، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك، وتعظيم الاستفادة من المبادرة في النهوض بالصناعة المصرية، وحل المشكلات التي تواجه المستثمرين والمصانع المتعثرة بالمحافظة.
وخلال اللقاء، أكد اللواء/ محمد الشريف على الدعم الكامل الذي يوليه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لجميع المبادرات التي تعمل على تحقيق التنمية المستدامة، لاسيما في مجال تشجيع الاستثمارات، وتوطين الصناعات الاستراتيجية، ودعم المشروعات بكافة أنواعها.
وأشار الشريف إلى امتلاك الإسكندرية للعديد من المقومات في مختلف القطاعات، لا سيما قطاعي الصناعة والتجارة، مثمنا كافة الجهود المخلصة لدعم الصناعة الوطنية وتشجيع الاستثمار، والتي تهدف إلى دفع عجلة الاقتصاد والتنمية.
وأكد الشريف على دعم المحافظة الكامل لملف الاستثمار، وحرص المحافظة على التعاون مع أعضاء مبادرة “ابدأ” في تذليل كافة العقبات التي تواجه أصحاب هذه المشروعات الصناعية، لافتاً إلى أهمية وجود استراتيجية موحدة للصناعة بشكل عام، وهو ما أكد عليه رئيس الجمهورية خلال أسبوع الصعيد عام 2021 بضرورة دعم صغار المستثمرين وحل مشكلاتهم وتقنين أوضاعهم، في إطار حرص الدولة على دمج الاقتصاد غير الرسمي، وفتح منافذ تسويقية جديدة أمام صغار المستثمرين.
من جانبهم، استعرض مسئولو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية “ابدأ”، ملامح وأهداف ومحاور المبادرة، التي أُطلقت بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال إفطار الأسرة المصرية في إبريل 2022، موضحين أنها تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في تطوير الصناعة المصرية، وتوطين الصناعات الحديثة لتقليل الفجوة الاستيرادية، فضلاً عن تأهيل العمالة المصرية وتوفير فرص عمل بمختلف المجالات، وتشجيع وتنفيذ أكبر عدد من المشروعات الصناعية ذات القيمة المضافة المرتفعة، وتتكامل أهداف المبادرة مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، وذلك من خلال العمل على 3 محاور، وهي محور المشروعات الكبرى، ومحور دعم الصناعات، ومحور البحث والتطوير والتدريب.