محافظ الإسكندرية وعامًا كامل من الإنجازات.
تقرير: محمد قاسم
بعقل مستنير وواعي في ظل توجيهات حكيمة من قيادة سياسية واعية وفي إطار مناخ يسوده حب مصر والإصرار علي تغير الخريطة الحضارية للكيان المصري أستطاع الطاهر الشريف أن يحتل قلوب الشعب السكندري ويعيد مرة أخرى لقب محبوب الإسكندرية.
جاء ذلك عقب أول تصريحاته في الساعات الأولي لتوليه المسؤلية.
الرئيس أمرنا مانقعدش في مكاتبنا وننزل نشتغل من خلال الشارع.
تقديم كافة سبل الدعم والرعاية للمواطن المصري محدود الدخل وهذا علي رأس أولويات الحكومة.
احترام هيبة الدولة المصرية وجعلها فوق كل الاعتبارات.
وعقب هذه التصريحات من اللواء الشريف بدأت مرحلة انتقالية جديدة للاسكندرية في إطار عمل متواصل ليلًا نهارا للوصول إلى العديد من الإنجازات التي نحن بصددها الآن .
والجدير بالذكر أنه كانت هناك العديد والعديد من التحديات التي واجهت الشريف منذ بداية عمله، لكنه إستطاع التصدي لها والقضاء عليها والتي كان من أهمها تطهير الهيكل الإداري لسلطة الحكم المحلي بالمحافظة واستبعاد كل من تحوم حوله شبه التورط في أي واقعة فساد فقد تم استبعاد العديد من كوادر المحليات بالإسكندرية من أماكنهم التنفيذية الفعالة والتي كانوا بصددها في تعامل مباشر مع الجمهور حتى جعلوا من هذا التعامل وسيلة للتربح ، فقد قام الشريف بعد تحري الحقيقة باستبعاد البعض إلى أماكن أخرى بحيث يتم استبعادهم عن أي تعامل مباشر مع المواطن .
أما من ثبتت إدانته فقد تم تقديمه للنيابة العامة للبت في امره.
وكانت هذه هي نقطة الانطلاقة للشريف على الشارع السكندري بكوادر وطنية تعمل من أجل مصر لا يشغلها سوى النهوض بالكيان المصري حكومة وشعبًا .
وبعد جولاته الميدانية في ربوع الإسكندرية وأطرافها وعشوائيتها وإجراء حوارات مباشرة ومفتوحة مع أهالي الإسكندرية عرف من خلالها أهم متطلبات واحتياجات كل منطقة سكنية علي حدة إستطاع بعدها ترتيب جدول أعماله ودقت بعدها ساعات العمل في ظل تحديات صعبة وعمل متواصل من خلال الرصد الليلي والمتابعه النهارية والتصدي للفساد والمخالفات والإشراف علي كافة الأعمال بنفسه وبرفقته مجموعه من معاونيه أصحاب الخبرة وكل ذلك تم وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس السيسي رئيس الجمهورية وفقا لخطط عمل مدروسة مدعمة بالأساليب العلمية المتطورة وبمساعدة بعض مؤسسات الدولة حتي توصلنا إلى كافة النتائج المبهرة التي لمسناها الآن بعد أن أصبح الخيال واقع ملموس والحلم أصبح حقيقة يعلمها الجميع. وبتسليط الضوء على العديد من بعض الإنجازات التي تمت بالمجتمع السكندري نجد أنه من أبرزها.
إفتتاح قرية باب الأحرار بالتعاون مع نادي روتاري والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والذي أعطى الشريف إشارة البدء فيه منذ يناير الماضي على أعتبار تطوير القرية بأكملها وليس بازالتها وجاء ذلك في إطار توجيهات الرئيس السيسي بتفعيل مبادرة حياة كريمة.
حيث تم إمداد القرية بالعديد من الخدمات الخاصة بمياه الشرب والصرف الصحي وإنشاء مدرسة ووحدة صحية بالإضافة إلى تجهيز عدد ٤٠ منزل لأهالي القرية وتسقيف جميع منازل القرية.
وعلي صعيد أخر تم إقامة العديد من المشروعات الحرفية بالقرية وتقديم قروض دوارة حتي يستفيد أهالي القرية منها. وتحولت قرية الأحرار إلى قرية نموذجية.
وكان من أهم إنجازات الشريف التي كان لها بالغ الأثر علي نفوس أهالي الإسكندرية التي أصبحت تعشق هذا الرجل الوطني. هو تخصيص مساحة شاطئية بكورنيش الإسكندرية لذوي الإحتياجات الخاصة علي أساس أن الشاطيء يكون مجاني لهذه الفئة من المجتمع ومجهز بكافة التجهيزات الخاصة لجعله شاطئا أمنا لهم بالإضافة إلى تخصيص عدد ٢ كابينه بشاطيء استانلي لهم يتم العمل بها من خلال مديرية الشؤن الاجتماعية وتحت إشرافها حتى تكون رهن الاستخدام لجميع ذوي الاحتياجات الخاصة.
والانجاز الاخر علي البعد الحضاري الإسكندرية هو تطوير منطقة نادي الصيد التي تعد قنبلة عشوائية موقوتة بالمجتمع السكندري وذلك بنقل عدد ٦٠٤٤ أسرة من هذه المنطقة العشوائية إلى المشروع السكني الحضاري بشاير الخير ٣ حيث تم بالفعل نقل الدفعة الأولى من أهالي نادي الصيد وتسليمهم الوحدات السكنية الخاصة بهم بالمشروع وتتوالى تسليم باقي الأهالي في خلال شهرين.
واخيرا وليس أخر قام الشريف تقديرًا منه للجيش الأبيض الممثل في أطباء وهيئات التمريض بمديرية الشؤن الصحية بالإسكندرية بتخصيص عدد ٢ كابينه لهم بشاطيء استانلي وذلك تقديرا لجهودهم المبذولة في خدمة المجتمع في ظل ازمة كرونا.
واحقاقا للحق فان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أعاد الإسكندرية مظهرها الحضاري الذي غاب عنها لسنوات عديدة في ظل التقلبات السياسية التي مرت بها البلاد فاصبح محافظ الغلابة … محبوب الإسكندرية… الطاهر الشريف .
ومع كل إنجاز يتحقق علي أرض الواقع يلقب اللواء الشريف بلقب جديد يربط ويوطد الصلة بينه وبين المواطن السكندري.