محسن صبري لـ عالم النجوم: غير راضي عن مستوى السينما والدراما واتمنى الحصول على الأوسكار
إعداد / ثريا الصاوي
حوار / دعاء نصر
يعتبر محسن صبري فنان من طراز فريد على مدار مشواره الفني تعامل مع عمالقة الفن مثل شادية، سميحة أيوب، محمود المليجي، هدى سلطان، ويحيى الفخراني فهو صياد ماهر لأدواره، يتميز بشخصية فنية قوية وله نظرة ذكية، حبه للتمثيل والإخراج جعله متألقًا في جميع أعماله الفنية التي قدمها إلينا منها الطاحونة، واحة الغروب، الميزان، عفاريت عدلي علام وغيرها.
وكان لـ جريدة عالم النجوم حوار مع الفنان القدير محسن صبري
أول أعمال الفنان محسن صبري كان مسلسل “عبدالله النديم” عام 1982، من الذي رشحك لهذا الدور؟
مسلسل “عبدالله النديم” في البداية كنت متردد بشدة لأن اهتمامي الأكبر كان في الإخراج وليس التمثيل، لكن نجحت المخرجة علوية زكي في إقناعي بتقديم مشهد في هذا العمل، والمشهد كان أمام الفنان الراحل محمود المليجي الذي اعتبره قيمة فنية عظيمة من قامات الفن المصري لم تتكرر حتى وقتنا هذا.
جميع أعمالك الفنية لها أثر إيجابي وتعلمنا حاجات مهمة مثل دورك في الإختيار 1 ما سبب قبولك لهذا الدور؟ وهل كان هناك تخوف من هذا الدور أم لا ؟
شخصية والد “هشام عشماوي” في الجزء الأول من مسلسل الإختيار لم يكن سوى مشهدين لم يصل أي منهما لدقيقة واحدة، وترددت قبل قبول الدور لكن سبب موافقتي على هذا العمل وجدت أنهما محور تحول شخصية هشام العشماوي بهذا القدر من العنف كما أراد المخرج بيتر ميمي من خلالهما توضيح الطريقة الخاطئة التي تربى بها الإرهابي هشام عشماوي.
بالتأكيد كان هناك تخوف لكني تفاجأت بردود الأفعال لم أتوقع مشهد العنف ضد عشماوي في المسلسل سيستخدم كمرجعية لتحذير الآباء من العنف ضد أطفالهم في البرامج الدينية
قدمت أدوار كثيرة دور الأب، دور رجل الأعمال وغيرها من الأدوار التي استمتعنا بها ما هي أقرب الأدوار لقلبك؟ والأدوار التي يعتبرها الفنان محسن صبري نقلة فنية له؟
أقرب الأدوار إلى قلبي وأعتبرها نقلة فنية حكاية “حبيبتي من تخون” من مسلسل “نصيبي وقسمتك 3” تلقيت إشادات واسعة الصدى، الشخصية كانت ثرية بحنان وقوة الأب في التعامل مع الأزمات التي تخص أبناءه، وكان بها تفاصيل كثيرة كانت تتطلب التركيز.
وأيضًا مسلسل “ونحب تاني ليه” شخصية “جهاد السويفي” لأنه أكد قدراتي الفنية وأخذ العمل جماهيرية كبيرة، وهي شخصية حقيقية ولكن من ورق، و الدراما النمطية ظهرت في الشخصية كانت عبقرية من عبقريات الكاتب عمرو محمود ياسين.
ما هي أساسيات الدور التي توافق عليها بدون تردد؟ ولماذا؟
تعتمد بشكل كبير على النص الهادف والدور الذي أقدمه يكون مؤثر لأنها تترك أثر إيجابي على المدى البعيد.
ما هي الجائزة التي تحب أن تفوز بها؟
الجائزة التي أتمنى الحصول عليها هي الأوسكار أما الأهم هو تقدير الجمهور للأعمال الفنية التي أقدمها والاستمتاع بها وأن تستفيد منها بقدر الإمكان.
هل سيشارك الفنان محسن صبري في الماراثون الرمضاني 2022؟
حتى الآن لا لكن اتمنى أخوض تجربة المشاركة في الموسم الرمضاني 2022.
لا يوجد فنان سلم من الإشاعات ما أكثر الإشاعات التي تسببت في إزعاج وقلق المخرج والفنان محسن صبري؟
تداول إشاعة حول وفاتي و تسببت في استياء شديد وألم لي و للأسرة.
هل أول تعاون بينك وبين عمرو محمود ياسين كان عن طريق نصيبي وقسمتك؟
عمرو محمود ياسين عبقري وكاتب مهم للغاية على الساحة الفنية وظهر في أكثر من عمل درامي خلال الفترة الماضية ناجحة و مؤثرة.
حدثنا عن تجربتك الإخراجية؟ وهل هناك فرصة بأن تقدم هذه التجربة مرة ثانية؟
تجربتي الإخراجية كانت قليلة لكني حصلت على عشرين جائزة تقريبًا من فرنسا، مهرجان السينما، مهرجان الإسماعيلية، مهرجان الإذاعة والتليفزيون، مهرجان المركز الكاثوليكي ولكن تركيزي الأكبر في التمثيل.
حدثنا عن كواليس فيلم (لا تسألني من أنا) مع النجمة الكبيرة شادية ؟
أتذكر موقف حتى الآن وهو أول يوم في التصوير كان معي طارق دسوقي، هشام سليم وناصر سيف ونقابل دلوعة الشاشة شادية لقاء كان ملئ بالتواضع وكسر الحاجز بينا لكي نتعايش على طبيعتنا بالعمل.
ما الذي ينقص السينما والدراما المصرية بوجه عام؟
غير راضي عن مستوى السينما والدراما، لأن لدينا ضعف في الكتابة بشكل كبير.
بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم… وجه كلمة إلى جمهورك؟
كل رمضان والجمهور طيب وبخير استمتعوا بالعبادة في الشهر الكريم لأنها أيام معدودة في السنة وأتمنى أن أظل عند حسن ظن الجمهور، وأقدم لهم المزيد من الأدوار التى تليق بهم.
