محمد صلاح يكشف عن ظروفه القاسية في الجزء الثاني من حلقة صاحبة السعادة
متابعة: ثريا الصاوي
كشف اللاعب محمد صلاح عن ظروفه القاسية في الجزء الثاني من برنامج صاحبة السعادة المذاع على قناة dmc التي تقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس.
وقال: “والدي كان يدعمني طول الوقت وكان ينفق على كل ما يملك، أما والدتي فكانت ترغب في عدم سفري للقاهرة بسبب الحوادث على الطريق”
وتابع صلاح: “كنت بطلع مطلع المقاولون العرب كيلو ونص بسرعة شديدة علشان أوصل التدريب في الميعاد المحدد، تم تصعيدي للفريق الأول للمقاولون العرب وعمري 16 سنة وحينها حصلت على غرفة الاستراحة التي كانت تخصص للاعبين المميزين، وتخلصت من معاناة السفر وعناء وشقاء مطلع النادي”.
وأكمل: “كنت بنام وراء بوابة المقاولون العرب أول ما دخلت النادي وفرشت مرة ونمت، المقاولون العرب من أحسن الأندية اللى بتطلع ناشئين، وشايف نفسي بعد الكورة اني هاعمل حاجة مفيدة، وأعطي كل حاجة للكورة علشان لما امشي واسيبها مكنش ندمان على تقصيري ويكون فصل واتقفل واشوف الحياة التانية”.
وأوضح صلاح: “مريت بظروف كتير صعبة أثناء تواجدي في المقاولون العرب، أبويا أعطاني مرة 60 جنيه وصاحبي قال لي تعالى نروح لخالي في العاشر وروحنا ملقنهوش، فصاحبي قالي تعالى نبات في الترب فرفضت فقالي أنا عارف واحد في النادي من وراء الإدارة وفرشنا في الأرض وبيتنا وراء بوابة النادي وعملت الجزمة مخدة، وصحينا بدري الساعة 6 الصبح قبل ما حد يجي علشان ميبقاش فيه مشكلة، واليوم اللى بعده بيتنا في ملعب 2 فرشنا في الأرض واتغطينا ببطاطين”.
واختتم حديثه صلاح: “كان بالنسبة لي ممكن اعمل أي حاجة بس أوصل لهدفي، وكابتن ريعو مكنش يعرف إني بنام وراء البوابة وساعدني اني انام في الاستراحة، ولكن الأهم كان بالنسبة لي أني انام واصحى بسرعة على التمرين، وكنت مكسوف أكلم أبويا وارجعله بعد لما اخدت منه 60 جنيه، وانا من النوع اللى بيتكسف يطلب وهو مكنش عنده مشكلة يدفع بس انا كنت بتكسف