محمد عبد الرحيم حامد يكتب: ماضر شيخنا وإمام المسلمين يوما إن خاض بعض الكلاب فيه

بعد أن شنت سفيرة إسرائيل السابقة العجوز الشمطاء لدى مصر ..هجوما حادا على الأزهر الشريف وشيخه الإمام أحمد الطيب، ووجهت اتهام للمؤسسة السنية الأولى في العالم الإسلامي بأنها معادية السامية .بعد أن صرح شيخ الازهر من قبل قائلا (اليد الإسرائيلية المجرمة عاشت في أرضنا العربية فسادًا.. فقتلت وخربت واحتلت وأبادت أمام مرأى ومسمع من دول مشلولة القدرة والتفكير ومجتمع دولي يصمت كالموتى في القبور وقانون دولي لا قيمة له)

ومن هنا بدأت السفيرة الإسرائيلية السابقة بالقاهرة التي تدعى أميرة أورون في الهجوم على شيخ الأزهر، حيث قالت في تصريحاتها المعادية للشيخ أحمد الطيب والمهاجمة لرؤية الأزهر وشيخه تجاه الاحتلال: “الأزهر الشريف يكن عداء في منتهى القسوة والصعوبة تجاه إسرائيل.. شيخ الازهر المعروف دائما بتصريحاته البعيدة عن أى توجهات عقائدية او أيديولوجية وأنما كانت دوما مع الحق ضد الباطل وضد ممارسات الابادة التى تتم بحق أبناء شعبنا ابناء غزة الأبرياء. جعل الطغاة يتذمرون مما صرح به شيخ الأزهر وأطلقوا عليه من كل صوب وحدب يتهمونه بمعاداة السامية . أى معاداة للسامية تلك التى تتحدثين عنها أيتها الكاذبة اللعوب وانتم قتلة الأطفال والشيوخ والنساء عن أى معاداة وأنتم المغتصبون علي مر الازمنة والحقب .فلتعلموا أن الإمام الطيب ما نطق إلا حقا وما تحدث إلا عدلا وهو لسان حال كل المسلمين والعرب والشعوب الحرة التى لن ترضي ولم ترضي بما تفعلونه بالضعفاء و المستضعفين والمدنيين الابرياء . الرجاء من الجميع مساندة ودعم الأزهر وشيخه الطيب لأنه من الواضح ان إمام المسلمين شيخنا الطيب يتعرض لحرب شنعاء من قبل الكيان المغتصب . حمى الله الازهر وشيخه