محمد قتل حماته وبنته فريدة ببولاق الدكرور
كتب: تامر عادل
التفاصيل المحزنه التي راوتها نعيمة مجدى زوجة المتهم بقتل والدتها وطفلتهما وإلقاء جثتيهما بترعة ببولاق الدكرور
حصلت على الطلاق من المتهم محمد منذ أسبوع بعد عدة خلافات لاكتشافها إدمانه مخدر الهيروين كما اكتشفت أيضا أن والدته محبوسة في قضية مخدرات حيث أوهمها عند خطبتها بوفاة والده ووالدته
أنها أنجبت من المتهم طفلتين (سجدة) وتبلغ عامين و(فريدة) 7 أشهر وبعد خلافات عديدة وتعديه عليها بالضرب قررت الانفصال عنه وعقب حصولها على الطلاق حاول ردها مرة أخرى لكنها رفضت حصلت على قرض أعطته لزوجها المتهم لإنشاء مشروع فاتصلت به والدتها يوم الجريمة للحصول على قسط القرض الأول فطلب منها إرسال طليقته وطفلتيه لإعطائها المبلغ ورؤية طفلتيه لكن والدتها رفضت وأخبرته بأنها ستذهب إليه بنفسها فكرر طلبه فأجابته قائلة :
مش هقدر على الاثنين هجيب الصغيرة بس مش هتتعبنى أنها اتصلت هاتفيا بوالدتها التى أخبرتها
بأنها التقت المتهم بالفعل فى بولاق الدكرور وأنه سيعطيها قسط القرض وستعود فورا للمنزل لكنها غابت عدة ساعات وفوجئت بإغلاق هاتفها فقررت اصطحاب أشقائها والذهاب للبحث عن والدتها وابنتها وعندما التقوا بالمتهم ادعى فى البداية عدم حضورها من الأساس ثم تراجع وقال إنها حضرت بالفعل ولكنها غادرت بعد أخذ الأموال ماطل المتهم عدة ساعات حتى قرر أبناء السيدة اصطحابه لقسم بولاق الدكرور حتى يدلى بمكان والدتهم والطفلة الصغيرة
وعقب سرد عدة روايات أمام ضباط المباحث اعترف المتهم بقتل حماته وطفلته وإلقاء جثتيهما فى ترعة بمنطقة مهجورة واعترف المتهم بأنه اوهم حماته بالذهاب
إلى منزل عمته لإحضار الأموال لها واصطحبها على دراجة نارية وعندما مر بمكان مهجور يطلق عليه (المدق) لضيقه وإحاطته بترعة
من الجانبين أخرج سلاح أبيض من بين طيات ملابسه وحاول قتل طفلته لكن جدتها التى كانت تحملها تفادت ضربته لتصيب جسدها
هى واستمر المتهم بتوجيه الضربات للطفلة وجدتها تتلقاها بدلا منها وما أن فارقت الجدة الحياة ألقى جثتها فى الترعة ثم ألقى الطفلة خلفها حية لتلقى مصرعها غرقا