“محمود القلعاوي” افوكادو بدرجة كوميدان محترف

محمود القلعاوي، في الذكرى الثانية لوفاته نلقي الضوء على بعض محطات حياته، فنان عشق الفن بالوراثة، يمتلك خفة ظل وقبول كبير خاصة عند وقوفه على خشبة المسرح.

نشأته

ولد في 12 نوفمبر 1939م،نشأ في أسرة فنية ،فهو ابن الفنان عبد الحليم القلعاوي وشقيق الفنانة “إحسان القلعاوي”.
حصل “القلعاوي”على ليسانس الحقوق وعمل قبل دخوله الفن موظفاً للشئون القانونية.، بدايته كانت بمشاركته في مسلسل للأطفال عمل مغنياً ،مقابل أجر 12جنية.

“القلعاوي” بدايته في دخول عالم السينما كانت في فيلم لعنة امرأة ،وتوالت مشاركاته السينمائية بعدها . كان للمسرح النصيب الأكبر في رصيده الفني؛حيث كان القلعاوي عاشقاً للوقوف على خشبة المسرح وابرز اعماله المسرحية “عبده يتحدى رامبو”، “و”أولاد دراكولا”،وأنا ومراتي ومونيكا”وغيرهم الكثير .

الجوكر:

مسرحية “الجوكر”كانت وش السعد عليه على حد قوله ،لأن ارتفع أجره خلالها من 400 جنيه إلى 600 جنيه،من سنة لأخرى ،وقال أنه أخذ 40 جنيه مكافأة من التلفزيون عندما قرر تصويرها ، وكان يرى أن ما شاهده في مسرحية الجوكر هي من جعلت منه نجماً.

الشمعدان

كما كان القلعاوي له تجربة واحدة مع الإعلانات ،كلن إعلان عن بسكويت” الشمعدان ” وقال انه لم يحب تكرار هذه التجربة ، قائلاً”الناس كل ماتقلبني يفتكروا اني بتاع الإعلان ونسوا أني فنان وليه ادوار “
أبتدي في الاختفاء عن الأضواء فترة وظهر بعدها عام 2005 في فيلم”علي سبايسي ” مع النجم حكيم ،وكان له مشهدين فقط وعلى الرغم من هذا وافق إلا أنه فوجئ بعد عرض الفيلم بحذف إحدى المشهدين ليصبح مشهد واحد ،حس وقتها أنه تقليل من شأنه وقرر بعدها الإعتزال.

قال القلعاوي في إحدى لقاءاته أن سبب إعتزاله وبعده عن الأضواء لأنه لايحب أن يكون مجرد ديكور داخل العمل ،وكان يرى أنه الأفضل أن يظل في أذهان جمهوره الفنان الذي أضحكهم.

رحل عن عالمنا “محمود القلعاوي” افوكادو بدرجة  في 10 ديسمبر 2018 بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 79 عام ، ومن المقرر أن يتم تشييع الجثمان من مسجد عمر بن عبدالعزيز بجوار نادي هليوبوليس الثلاثاء 11 من ديسمبر، وأكد الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين ان النقابة تقوم بكافة الإجراءات اللازمة للدفن.