محمود حميدة.. أمير الهيبة وصاحب المسيرة الاستثنائية في السينما المصرية في ذكرى ميلاده

كتبت / نهى مرسي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير محمود حميدة، أحد أبرز نجوم السينما المصرية خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وصاحب الحضور المختلف والأداء الذي يجمع بين القوة والعمق والهدوء، ما جعله واحداً من أكثر الفنانين تأثيراً في جيله.
وُلد حميدة في مثل هذا اليوم، وتمكّن منذ بداياته من حجز مكانة خاصة له في قلوب الجمهور، بعد أن قدّم مجموعة من الأعمال التي أصبحت علامات في تاريخ السينما، منها: جنة الشياطين، الساحة، ملك وكتابة، الريس عمر حرب، إسكندرية نيويورك، حرب الفراولة وغيرها من الأدوار التي رسّخت اسمه كنجم من العيار الثقيل.
لم يتوقف مشوار محمود حميدة عند التمثيل فقط، بل امتد ليشمل الإنتاج والعمل الثقافي، إلى جانب دعمه الدائم للسينمائيين الشباب، وإيمانه بأهمية الحفاظ على هوية السينما المصرية.

ويُعرف حميدة بشخصيته القوية ووجهة نظره الواضحة في الفن والحياة، إضافة إلى اختياراته الدقيقة للأدوار التي يقدمها، والتي تُبرز عمق موهبته وقدرته على تجسيد الشخصيات المركّبة ببراعة.
وفي ذكرى ميلاده، يستعيد محبوه أعماله المميزة ويحتفون بفنان قدم الكثير ولا يزال يقدم، محافظاً على مكانته كواحد من رموز السينما العربية.






