محمود فؤاد يكرم الراحل حسن حسني بـ طريقته الخاصة بتمثال من الطين
على مدار سنوات طويلة رسم الفنان حسن حسني، البسمة على وجوه المصريين، وخلق نوعا خاصا من الفن يمتزج فيه الرقى والجدية والسخرية، فضلا عن مساعدته فى صعود نجوم كثيرة ليتصدروا الساحة الفنية وإثبات مواهبهم بقوة مثل محمد سعد وأحمد حلمي، كل ذلك كانت عوامل ليتربع بها الفنان الراحل فى قلوب معجبيه ومحبيه ومنهم النحات محمود فؤاد ، ابن محافظة أسيوط،خريج كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا والذى قرر تكريم النجم الراحل بطريقته الخاصة.
كما رسم الفنان الراحل البسمة على الوجوه رسمها فؤاد على وجه فى تمثال من الطين يحفظ كافة تفاصيل وجهه، وتزين وجنتيه ابتسامة ويبرز خطوط وجهه العريضة التى يختبيء خلفها المشيب وكبر السن.
ومن جانبه يقول فؤاد إنه فكر كثيرا فى طريقة جيدة لتكريم الفنان حسن حسنى فلم يجد سوى استغلال موهبته فى إخراج عمل فنى يحمل ملامحه، وأنه لم يكن يعلم أن التمثال سينال كل هذه الشهرة، وانه سيثير تعاطف الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعى وأنه تفاجأ بالجميع يحدثونه ويشكرونه على عمله الفنى لفنانهم المفضل.
أضاف فؤاد أن التمثال استغرق منه سبعة أيام حتى يخرج بتلك الصورة، واستخدم فى نحته الطين الأسوانى والمصبوب بمادة البوليستر، حتى يستمر ويحافظ على شكل التمثال لمدة أطول، وذلك لأن طبيعة الطين الأسوانى تتشقق ويتحول لرماد بعد فترة قصيرة وبالتالى ستكون مدة انتهاء التمثال وتكسره قليلة.
وأشار النحات الشاب أن طموحاته لا تتوقف عند الأعمال الفنية المحلية حيث يطمح لامتلاك معرض تماثيل عالمى يحوى أعمالا فنية يأتى لزيارتها جمهور من كل أنحاء العالم، وأشار إلى أن قدوته بعض الفنانين العالميين مثل جرجس الجاولى وضياء عوض ومصطفى العزبى، ومايكل أنجلو وهنرى مور.