مريم فخر الدين: كان ممنوع أرد على التليفون.. وأمي كانت وزير الداخلية

كتبت/ دنيا أحمد
في أحد تصريحاتها الصريحة والجريئة، كشفت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين عن جوانب قاسية من تربيتها في المنزل، مؤكدة أن حياتها لم تكن كما يتصورها البعض من رفاهية وحرية بسبب شهرتها وجمالها.
قالت مريم: “كان ممنوع حتى أرد على التليفون. مرة رديت لأنه ماكنش في حد في البيت، ولقيت بابا هو اللي بيتصل. وقتها جه وشال التليفون كله!”

وروت مريم كيف أن والدتها – التي كانت تُلقبها بـ”وزير الداخلية” – كانت صارمة لأقصى درجة، لدرجة أنها لم تكن تحصل على مصروف مدرسي مثل باقي زميلاتها. وعندما طلبت مصروفًا، اشترطت والدتها أن تعمل مقابل المال.
تقول مريم: “قالتلي لازم تعملي حاجة علشان تاخدي فلوس، فبقيت أكوي هدوم البيت وأخد فلوس قصادها.”

هذه القواعد الصارمة التي فُرضت عليها منذ طفولتها، شكّلت جزءًا كبيرًا من شخصيتها المستقلة والمنضبطة، التي انعكست لاحقًا في مشوارها الفني الحافل، رغم أنها لم تخفِ شعورها أحيانًا بالحرمان العاطفي والضغط النفسي في تلك المرحلة.
مريم فخر الدين لم تكن فقط أيقونة من أيقونات الجمال في السينما المصرية، بل كانت أيضًا فتاة تربت على الانضباط القاسي داخل بيت لم يعرف الدلال، وهو ما شكّل جزءًا كبيرًا من ملامحها الشخصية على الشاشة وخلف الكواليس.






