مريم يعقوب تكشف عن طقوسها الرمضانية وما أفتقدته في الشهر الكريم

خاص بعالم النجوم

 

مريم يعقوب شخصيتها ممزوجة بين الطيبة والثقافة والأدب والاحترام، شخصية تجعلك تصغي لكلماتها ولا تشعر  بالملل .. إعلامية تمتاز بهدوء بأسلوب مختلف ومميز، وهذا ما يجعلها دائماً متصالحة مع نفسها.. إعلامية وليست ككل من دخل هذه المهنة، بل هي متميزة في مجالها وتعشق العمل الإعلامي لحد الجنون حتى أصبح طريقها وحياتها.. إنها الإعلامية المتألقة والخلوقة مريم يعقوب .

ما الأجواء الخاصة والطقوس التي تداوم عليها في  شهر رمضان الكريم؟

من الأجواء الخاصة والطقوس اللى بحب دائما اتبعها فالشهر الفضيل شهر رمضان الكريم هو استقطاع الوقت لمحاسبة النفس وإعادة تهذيبها يوميا ولو ساعة من العمر وانما ربنا تكون اقرب الساعات لمصالحة الذات والتقرب إلى الله تعالى وغذاء الروح اللى طول السنة الدنيا بتاخدنا عنه بسبب ضغوط الحياة والعمل والمسئوليات .

دائما يهتم بتعليم اولادى دينهم بشكل سوي وسليم وفرصتي في شهر رمضان المبارك إن يتم توجيههم التوجيه المناسب ومعرفة يعنى ايه صيام وهل الصيام هو عن الأكل فقط وبث السلوكيات القويمة جواهم وأن ديننا هو دين الأخلاق قبل المظاهر الخارجية دين الرحمات دين الخير والعطاء والحب والاخلاص والوفاء لله ولانفسنا ولكل المحيطين بينا وان أبشع صفة ممكن الإنسان يعيش بيها هى النفاق والكذب والعمل بالمظاهر فقط وانما البواطن غير سليمة وأن التقرب إلى الله بالقلب السليم وأن رمضان هو فرصة للتقرب لله

ايه الشئ اللي كنتي بتحبيه في رمضان زمان افتقدتيه في رمضان دلوقتي ؟

افتقدت فى رمضان لمة العائلة على مائدة الإفطار زى زمان افتقدت في رمضان الفن الغير مبتذل الهادف والبرامج الفنية والثقافية والدينية الجميلة اللى كانت بتمتعنا ب اجمل المعلومات وكانت فائدتها اكبر من التسلية بيها 

إيه أكتر أكلة بتحب تاكلها من وانتي صغيرة أول يوم رمضان ؟ واكتر اكلة بالنسبالك بتميز رمضان ؟

دائما كان السؤال ده بيراودنى ياترى الناس شايفة رمضان ازاى ؟! هل بيشوفوه بشكل غرائزي فقط شكل تحكمه غريزة الشبع والجوع والأكل  و غذاء للجسد فقط ولا غذاء للروح قبل الجسد ؟! رمضان عندى هو الصيام عن الشهوات والملذات والعادات والسلوكيات الخاطئة وكم اتمنى ان الصائم  في الشهر الفضيل ده يهتم أكثر بغذاء الروح وليس غذاء الجسد. والاهتمام بالاكل فقط والحلويات والمشروبات وكأنها هى الأساس دون النظر لارتقاء الروح والقلب والاهتمام والتفكر والتأمل فى تغذية النفس البشرية وإصلاحها.

شهر رمضان هو فرصة عظيمة لإصلاح ما يفسده الإنسان طوال العام أما عن الاكل ف كل نعم الله وخير الله جميل. وانما بشكل سليم وصحى ونعود فى ذلك لسنة نبينا الكريم ونحتذى به فهو خير نموذج لنا  فشهر رمضان الكريم.

أكتر حاجة في التليفزيون كانت بتحسسك  أن رمضان لما بتتفرجي عليها ؟ وايه رأيك في اللي بيتقدم في رمضان دلوقتي ؟

التليفزيون زى ما قلت سابقا فى بداية حديثى عن رمضان بيفتقد البرامج والمسلسلات اللى كانت بتحثنا على الالتزام بالقيم. والعادات والسلوكيات السوية أو الحث على تقديم المعلومة الصحيحة الهادفة للمشاهد أو المستمع سواءا بالراديو أو التلفزيون.  و بفتقد في رمضان البرامج اللى بتهتم بإنشاء وتغذية جيل محب للخير والشعور بالفقراء والمساكين وكبار السن والاعتناء بالجار. وفعل الخير وإنما الآن أغلب ما يقدم على الشاشة هو إسفاف. وعرض لقضايا مجتمعية تدعو للانحراف الفكري والاتجاه السلوكى العنيف نفتقد للاسف لمعالجة القضايا. والمشكلات المجتمعية بقوة يعني بالاصح بنفقد زمن الفن الجميل.

تفتكري هيكون في تراويح ولمة  العيلة السنة دى ولا الوضع اللى احنا  في بسبب كورونا هيستمر ؟

طبعا بسبب الوباء اللعين الكورونا هنفتقد لمة العائلة على مائدة الإفطار وإنما حبا فى أقرب المحيطين بينا لازم يكون عندنا الوعى الكافى لمخاطر كبيرة ممكن تلاحقنا بسبب التجمعات والزيارات الأسرية. أو العائلية وكمان تجمعات التراويح بالمساجد وده لازم يحصل بوعى تام بطبيعة الظرف الحالى اللي بنعيشه جميعا أما عن الصلاة والتراويح. والابتهالات الجميله فكل ده محله القلب قبل المكان يعنى قلبك اللى بيصلى ف اى مكان انت موجود فيه بجسدك وروحك.

ومش معنى أننا نلتزم بالمكوث فالمنازل وعدم التجمعات اننا بكده هتقصر فحق ربنا انت ممكن تعمل مسجد جوة بيتك. وجامع ف قلبك وتقوم الليل بينك وبين ربك ف اى مكان انت فيه 

المهم القلب يركع لله قبل الجسد وبعدها تأتى سائر الأعضاء بالركوع لله سبحانه وتعالى. وان شاء الله ربنا هيرفع البلاء عنا لان ربنا رحيم بنا نحن البشر الضعيف إلى الله.

الخلوقة مريم يعقوب تحبي تقولي أيه لمحبينك وللشعب المصري بمناسبة قدوم شهر رمضان؟

احب اقول للشعب المصري كل سنة واحنا دائما بكل خير وسعاده وحب وصحة كل سنة واحنا اللى الله اقرب كل سنة. واحنا بنحاسب نفسنا وبنهذبها كل سنة ورمضان هو غذاء لأرواحنا وقلوبنا.