مسلسل الكتيبة ١٠١ الحلقة ١٠.. القوات المسلحة تثأر للشهداء بعد حادث «الفنطاس»
في مسلسل الكتيبة ١٠١ الحلقة ١٠ ، كانت مشاهد مؤثرة لأبطال الكتيبة 101 بعد دمار مكان الكتيبة، وأشلاء بعضهم تحت الركام، والضابط “نور” يمسك بصورة جماعية لهم وقد غطاها الرماد، بعد تفجير الإرهابيين للكتيبة في الحلقة السابقة، للثأر لإصابة “أبو أسامة” ومقتل عدد منهم، وتصدير “بروباجندا” أنهم المسيطرين على سيناء.
ومن أجل تصدير هذه البروباجندا، خلال احداث مسلسل الكتيبة ١٠١ الحلقة ١٠ ، جندوا مصور لتوثيق كافة الأحداث التي وقعت خلال تفجير الكتيبة، للتأكيد على أنهم المسيطرين على قطاع سيناء، وأن قوات الجيش غير قادرة على مجابهتهم.
وبعدها عقدت قيادات القوات المسلحة اجتماعًا للثأر لما فعله الإرهابيين في زملائهم في الكتيبة 101، فتم تحديد مكان تجمع مرتكبي الحادث، بعدما قاموا بشراء كميات كبيرة من الطعام من مكان قريب من مكان تجمعهم، وقامت القوات الجوية بقصف مكان تجمع هؤلاء الإرهابيين.
يذكر أنه في الحلقة السابقة، قام الإرهابيون بتنفيذ هجوم من خلال سيارة ضخمة على سور “الكتيبة”، ويبدأ الجنود في إطلاق النيران الكثيفة تجاه سيارة “فنطاس المياه” المفخخة، فيقفز منها أحد الأفراد مرتديًا الزي العسكري وحزامًا ناسفًا، ليلحق به المجند “الشحات شتا” وتنفجر العبوة فيهما.
وكان هذا الهجوم ردًا على ما فعله الجيش من مداهمة المزرعة النائية التي تجمعوا فيهاـ بما فيهم قياداتهم “أبو أسامة” و”أبو البراء”، ولأن هجوم الجيش كان مفاجئًا لم يتمكنوا من الترتيب لإخلاء المكان قبل حدوث الهجوم، ما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم، وإصابة “أبو أسامة”، الذي يقوم بدوره وليد فواز، والتي كانت إصابته خطيرة، لولا تدخل الطبيب “وحيد”، الذي يقوم بدوره فتحي عبدالوهاب، الذي عالجه وحاول الإرهابي تجنيد الطبيب لكنه رفض عرضه، فقام بتهديده، فأخبره أنه سيفكر في الأمر، لكن هذا لا يعني أيضًا موافقة نهائية على عرضه.
وفي الحلقة السابقة أيضًا، بدأ يسيطر على أفراد التنظيم الضعف والخذلان مع انتشار الشائعات حول مقتل “أبو أسامة و”أبو هاجر”، الأمر الذي أثار غضب قياداتهم، الذين أكدوا على ضرورة استكمال الغزوة التي كان مقررًا أن ينفذها “أبو أسامة”، إلا أن مشكلة العتاد وقلة العناصر تدفعهم للتراجع عن الفكرة، لكن هذا لم يمنعهم.