مصر تستطيع .. مدينة أبو قير الجديدة أُولى مدن الجيل الخامس
كتبت/ إنجي الحسيني
يبدو أن مصر لا تعرف المستحيل، بل تعرف أن البناء والعمل هو أقصر الطرق نحو التقدم والنماء، ومن هنا جاءت مدينة “أبو قير الجديدة” .
و”أبو قير” هي أول مدينة مصرية يتم بناؤها بالكامل داخل جزيرة صناعية في البحر المتوسط على مساحة 1400 فدان داخل البحر، تهدف أن تصبح مدينة استثمارية وتجارية من مدن الجيل الخامس 5G ، بالاضافة إلى وجود حيز عمراني جديد لمنطقة شرق الإسكندرية يضم أكبر ميناء بحري على السواحل الشمالية والبحر المتوسط بإعداد أكبر شاطئ على سواحل مدينة الإسكندرية الشرقية على مساحة 385 فدان، إنشاء حاجز صد الأمواج بطول 9 كم، وإنشاء ميناء أبو قير على مساحة 985 فدان، إلى جانب حفر حوض الميناء البحري الجديد، و تمهيد رصيف ميناء أبو قير تجهيز ممر الميناء الملاحي لاستقبال السفن.
إدراج مختلف المرافق والمراكز الخدمية المتطورة، التي من شأنها إظهار المفهوم التكنولوجي الحديث لمدينة أبو قير الجديدة، بما فيها العديد من المشروعات التعليمية والمناطق السياحية والفنادق الفاخرة والأبراج السكنية ومجمعات الأسواق والمطاعم والمستشفيات والمراكز العلاجية والصحية والأندية الرياضية.
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على الأنتهاء من مشروعات تطوير منطقة شرق الإسكندرية وفق أرقى المواصفات العالمية، وذلك في إطار التنمية الشاملة للمحافظة في كافة القطاعات، مع ربط تلك الجهود بالتطوير الجاري حالياً في شبكة المحاور والطرق الرئيسية الجديدة المحيطة بمدينة الإسكندرية، مما يساعد على تخفيف الضغط عن أحياء شرق ووسط الإسكندرية، ويحقق سهولة حركة تنقل المواطنين والمركبات والتجارة.
وقد أُسندت عدة مشاريع تنموية أخرى في مخطط المدينة في سبيل تحقيق ذلك الهدف مثل، بناء ميناء أبو قير الجديدة .
تضاهي أبو قير الجديدة المدن الكبرى في العالم، لتحقيق عوائد واستثمارات كبيرة للدولة المصرية بمليارات الدولار حيث تصل إستثمارات مشروعات البنية التحتية لمدينة وميناء أبوقير الجديد لنحو 19 مليار جنيه مما يساهم في توفير فرص عمل للشباب ودفع حرة التجارة البحرية لنقل البضائع مما يخلق قوة اقتصادية جديدة تحرك عجلة الاستثمار و يعزز التبادل التجاري والصناعي بين مصر وجيرانها، وهكذا يتحول شعار “مصر تستطيع” إلى حقيقة تبرزها قائمة الانجازات.