أخبار وتقارير

مصير أعضاء مكتب إرشاد الإخوان المسلمين بعد اعتقال محمود عزت

 مصير أعضاء مكتب إرشاد الإخوان المسلمين بعد اعتقال محمود عزت

 

مصير أعضاء مكتب إرشاد الإخوان المسلمين بعد اعتقال محمود عزت
الأخوان المسلمين

 مصير أعضاء مكتب إرشاد الإخوان المسلمين بعد اعتقال محمود عزت  ..  “ثعلب الإخوان” محمود عزت نفذ مخططاته في مصر دون كشفه حتى القبض عليه؟

ونشرت إحدى الصحف صورة وصفتها بأنها الصورة الأشهر لمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان بعد مبايعة الدكتور محمد بديع مرشدا عاما في انتخابات 2009.

 

وأوضحت أنه مع القبض على محمود عزت، نائب المرشد العام صباح الجمعة، يتساءل البعض عن مصير أعضاء مكتب الإرشاد الذي يمثل أعلى سلطة روحية وإدارية لتلك الجماعة،

خاصة أن تلك الصورة تمثل نجاح عزت في السيطرة على مفاصل الجماعة برموز التيار القطبي المنتمين لفكر سيد قطب،

في ضرورة حكم الجماعة لمصر وإحياء نموذج الدولة الذي وضعه مؤسس الجماعة حسن البنا.

 

وأوضحت أن الصورة من اليمين في الأعلى واقفا يظهر فيها عبد العظيم أبوسيف رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان ببني سويف

الذي انتخب لاحقا عضوا بالمكتب في عام 2011، وتم القبض عليه، على ذمة قضايا عنف وتحريض على العنف وتوفي في سجن طره.

 

وبجانبه مصطفى الغنيمي مسؤول قطاع وسط الدلتا والأمين العام لنقابة أطباء الغربية، وتم القبض عليه على ذمة التحريض على القتل، وما زال قيد الحبس.

 

ثم محمد طه وهدان، الذي بدأ نشاطه بالجماعة من الإسماعيلية وتولى مسؤولية قسم التربية بالجماعة

ثم تدرج بالمناصب حتى أصبح عضو مجلس الشورى بالجماعة ثم عضوا بمكتب الإرشاد، وما زال قيد الحبس.

 

ويظهر بجانبه محمود غزلان، الهارب من أحكام قضائية والمقيم بتركيا حاليا،

وتولى مسؤولية المتحدث باسم الجماعة للإخوان الهاربين والتحريض على العنف والقتل وإسقاط الدولة.

 

ثم يأتي محمد كمال أخطر أعضاء مكتب الإرشاد الذي شكل خلايا مسلحة

وقتل أثناء تبادل إطلاق النيران مع القوات الأمنية في مخبأه السري بمدينة 6 أكتوبر، حسب إعلان وزارة الداخلية.

 

وبعده حسام أبو بكر الذي عينه الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي محافظا للقليوبية، وتم القبض عليه ويحاكم على ذمة قضايا عنف وتحريض على القتل.

 

ثم محمد إبراهيم الذي بدأ نشاطه من الإسكندرية ووصل إلى عضو المكتب الإداري للمحافظة ثم عضوا بمجلس شورى الجماعة ليصل إلى عضوية مكتب الإرشاد.

 

ويظهر بعد ذلك محمود حسين الأمين العام للجماعة، وأحد قيادات التنظيم الهاربين والمطلوبين على ذمة قضايا عنف وتحريض.

 

ثم الأشهر على الإطلاق خيرت الشاطر الذي لقب بمهندس التنظيم والنائب الثاني لمرشد جماعة الإخوان

وتم إلقاء القبض وصدرت ضده أحكام قضائية عديدة متعلقة بالتحريض على العنف والقتل.

 

ثم جمعة أمين هو مسؤول التربية والدعوة داخل تنظيم الإخوان لقب بمؤرخ الجماعة وأحد قادة التنظير،

وكان عضوا للمكتب الإداري بالإسكندرية، ثم نائبا لرئيسه في الثمانينات، ثم عضوا بمكتب الإرشاد منذ 1995، وتوفي عن عمر ناهز 80 عاما في منزله.

 

وفي وسط الصورة محمد بديع آخر مرشد منتخب في تاريخ جماعة الإخوان، تم انتخابه عقب استقالة مهدي عاكف،

من منصب مرشد الجماعة ويحاكم الآن على ذمة العديد من القضايا، وتم إصدار أحكام إعدام والسجن المشدد ضده.

 

وبجانبه رشاد بيومي مسؤول الطلبة بجماعة الإخوان، ووكيل نقابة المعلمين،

تم القبض عليه بعد هروبه من اعتصام رابعة العدوية، وتتم محاكمته في قضية اقتحام الحدود الشرقية.

 

والأخير، محمود عزت الصيد الثمين الذي قبض عليه صباح اليوم الجمعة،

ويعد رجل التنظيم الأول ومحرك مكتب الإرشاد منذ 10 أعوام ومرشد الإخوان المؤقت بعد القبض على محمد بديع.

 

زر الذهاب إلى الأعلى