عالم المرأة

معاناة كل أم في المطبخ.. غسيل المواعين كابوس يومي لا ينتهي

معاناة كل أم في المطبخ.. غسيل المواعين كابوس يومي لا ينتهي

معاناة كل أم في المطبخ.. غسيل المواعين كابوس يومي لا ينتهي
صورة ارشيفية

كتبت / دنيا أحمد 

غسيل المواعين.. ذلك العمل اليومي المرهق الذي لا يكاد يخلو منه بيت، خاصة في حياة كل أم. بعد يوم طويل من الطبخ، الترتيب، وتلبية طلبات أفراد الأسرة، تجد الأم نفسها في نهاية اليوم واقفة أمام كومة من الصحون، المقالي، والأواني، كأنها لم تفعل شيئاً طوال اليوم إلا الطبخ والتقديم!

معاناة كل أم في المطبخ.. غسيل المواعين كابوس يومي لا ينتهي
صورة ارشيفية

المشكلة لا تكمن فقط في عدد المواعين، بل في تفاصيلها الدقيقة: الدهون العالقة، بقايا الطعام الجافة، الأكواب الزجاجية الحساسة، والأواني الكبيرة التي يصعب التعامل معها. ومع أن البعض يظن أن غسالة الصحون قد تكون الحل، إلا أنها ليست متوفرة أو فعالة دائماً، خاصة في البيوت الكبيرة أو ذات العزائم المتكررة.

معاناة كل أم في المطبخ.. غسيل المواعين كابوس يومي لا ينتهي
صورة ارشيفية

ورغم أن غسيل المواعين قد يبدو عملاً بسيطاً، إلا أنه يستهلك من وقت الأم وجهدها الكثير. قد تكون قد انتهت من إعداد الطعام في ساعة، لكنها قد تقضي مثلها أو أكثر في التنظيف والتلميع! ولا ننسى أن الماء الساخن والمنظفات القوية قد تسبب جفاف اليدين وتشققهما، ما يزيد من معاناة الأمهات.

معاناة كل أم في المطبخ.. غسيل المواعين كابوس يومي لا ينتهي
صورة ارشيفية

لكن على الرغم من كل هذا، لا تزال الأمهات يقمن بهذا العمل بصبر وحب، لأن المطبخ هو قلب البيت، ونظافته تعني راحة الأسرة وسعادتها. ومع القليل من التنظيم، وتوزيع المهام بين أفراد الأسرة، يمكن تخفيف هذا العبء الكبير عن كاهل الأم.

نصيحة في الختام:

لنجعل من غسيل المواعين نشاطاً جماعياً وليس عبئاً فردياً. تعاون الأسرة يمكن أن يصنع فارقاً كبيراً، ويعيد للأم بعضاً من راحتها ووقتها المستحق.

زر الذهاب إلى الأعلى