مفاجأة سارة تفجرها الصين بشأن إستخدام لقاح ضد كورونا
مفاجأة سارة تفجرها الصين في حين يتسابق العلماء في روسيا وبريطانيا وتحديدا في جامعة أوكسفورد على العمل، دون كلل أو ملل لإيجاد لقاح فعال ضد فيروس كورونا،
لإنقاذ البشرية منه بعدما أصاب حتى الآن أكثر من 23 مليون شخص وقتل 800 ألف، فجرت الصين مفاجأة معلنة استخدام لقاح ضد كوفيد 19 رغم عدم اكتمال التجارب السريرية المفروضة.
وأعلن مسؤولو الصحة في الصين، أنّهم بدأوا إعطاء جرعات لبعض العاملين في المجال الطبي وموظفي الشركات المملوكة للدولة بلقاح تجريبي لفيروس كورونا في أواخر يوليو الماضي، بموجب بروتوكولات “الاستخدام العاجل”،
في خطوة مفاجئة قبل انتهاء التجارب السريرية للقاح، وأكدوا أنّهم أول دولة تستخدم لقاح كورونا قبل روسيا بـ3 أسابيع، وفقا لصحيفة “جارديان”، حسب ما نشره موقع “العربية”.
جاء إعلان بكين في أعقاب جدل دبلوماسي الأسبوع الماضي، عندما قالت دولة غينيا الجديدة إنّ شركة تعدين صينية تعمل بها، ألحقت العاملين ببرنامج لقاح تجريبي ضد فيروس كورونا دون ترخيص،
ونشرت شركة “رامو نيكو” الصينية وثيقة عبر موقعها على الإنترنت، جاء فيه أنّ 48 عاملا صينيا من طاقمها خضعوا للقاحات، ما دفع وزارة الصحة للتحذير من اللقاحات غير المعترف بها.
وقال تشنج تشونجوي، رئيس برنامج تطوير لقاح فيروس كورونا الصيني، الأحد، إنّ الاستخدام العاجل للقاحات التجريبية “سينوفارم” بدأ في 22 يوليو، مع الاستخدام الأولي للعاملين الطبيين وبعض الشركات المملوكة للدولة، وذلك بعد شهر من بدء الجيش الصيني تلقيح القوات بالنسخة التجريبية.
وأضاف أنّ السلطات تدرس توسيع نطاق التطعيمات هذا الخريف لموظفي أسواق المواد الغذائية وأنظمة النقل وصناعات الخدمات، وتابع: “من أجل منع انتشار المرض في الخريف والشتاء، ندرس توسعة معتدلة في البرنامج. سيكون الهدف هو بناء حاجز مناعة أولا بين مجموعات خاصة من السكان”.
وأشار مسؤولو الصحة الصينيون إلى أنّ قلة من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح التجريبي حتى الآن أبلغوا عن آثار سلبية، ولم يبلغ أي منهم عن الحمى، ولم يذكروا عددًا من الذين تلقوا اللقاحات التجريبية، لكن تشنغ قال إنّه تم إعطاؤه بما يتماشى مع القانون، بموجب سلطات تسمح بالاستخدام المحدود للقاحات غير المعتمدة خلال أحداث الصحة العامة الخطيرة.
يذكر أنّ منظمة الصحة العالمية كانت أعلنت، الاثنين، أنّ نحو 172 دولة تتعاون مع مرفق كوفاكس المصمم لضمان الإنصاف في الحصول على لقاحات مرض كوفيد-19، لكن هناك حاجة لمزيد من التمويل وعلى الدول الآن تقديم تعهدات مُلزمة.