مقتل فتاة على يد خطيبها بـ بورسعيد
كتبت/ بسمة باسم
شهدت محافظة بورسعيد اليوم ومصر بأكملها حادثة بشعة تحت مسمى الحب، وضحيتها فتاة تسمى خلود درويش وهي في مقتبل العمر حيث تبلغ 20 عاما، توفي أبيها وأمها وتركوا خلود وأخوها الصغير والذي يبلغ من العمر تسعه سنوات.
فقررت خلود أن تبحث عن فرصه عمل حتى تعيش هي وأخيها دون الحاجة لأي شخص، ولكن لم تجد فرصه عمل الا في مصانع الاستثمار فذهبت وبدأت بالعمل هناك، وحينها تعرفت على شاب يعمل بالمصنع، وتقدم لخطبتها ووافقت حتى يكون لها العون والسند بعد وفاة والديها.
ولكن بعد خطبتها به لفترة اكتشفت أنه سيئ الخلق، وأنه يتعاطى المخدرات فقررت وقتها إنهاء العلاقة بينهما وفسخت الخطبه فورا.
ولكن هو لم يتركها وشأنها وحاول مرارا أن يعيد الخطبه مره اخرى ولكنها رفضت ثانية، فقام بإرسال التهديدات لها بأنه سيقتلها إن لم تعود إليه مره اخرى، ولكن رفضت وأصرت على موقفها.
فقام الشاب باستغلال معرفته عنوان منزلها، والذي يقع في شارع اوجينا بجوار بنك الدم الرئيسي بمحافظة بورسعيد، وقام بالذهاب إليها وظل ينتظر خروجها للعمل، وعندما شاهدها وهي تخرج هجم عليها وقام بضربها والاعتداء عليها فسقطت على الأرض، ثم قام بخنقها حتى الموت.