مكرم تفتتح الملتقى السابع للشباب المصريين الدارسين بالخارج
افتتحت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، فاعليات الملتقى السابع لشباب المصريين الدارسين بالخارج، بمشاركة نحو 200 من هؤلاء الشباب بما فيهم المستجدين المسافرين قريبا ولأول مرة خارج مصر للدراسة، وذلك بهدف تبادل الخبرات فيما بينهم، وأيضًا الإعلان رسميًا عن اختيار ممثلي مركز وزارة الهجرة للحوار MEDCE الذي تم إطلاقه في يناير الماضي ليكون منصة تجمع أبناءنا بالخارج.
وفي مستهل كلمة سيادتها خلال الافتتاح، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالحضور جميعا، وأعربت عن سعادتها بما تحقق من أهداف في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين المصريين بالخارج، حيث أظهرت ملامح هذه الاستراتيجية تكاملا مع رؤية القيادة السياسية للاستفادة من جهود المصريين بالخارج ودعم خطط التنمية المستدامة.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم: “إننا في عهد جديد تهتم فيه القيادة السياسية بالشباب لتكوين الصفوف الثانية ومنحهم الفرص الحقيقية للتمكين والقيادة، فإننا نشهد عصرا ذهبيا للشباب في المرحلة الحالية ومشاركتهم في صنع القرار السياسي أصبح واقع ملموس”.
وأكدت وزيرة الهجرة أن الشباب المصري بالخارج هم محور أساسي لعمل وزارة الهجرة، معربة عن فخرها بأبنائنا الدارسين بالخارج وحرصهم على تطوير معارفهم وخبراتهم، بما يعود بالنفع على الوطن، لافتة إلى أن الأوقات العصيبة تبرز الأفكار الهامة حيث أشارت إلى انطلاق مركز وزارة الهجرة للحوار مع جائحة كورونا وتوقف الجامعات، مؤكدة أن شبابنا الدارسين بالخارج كنز لمصر، وأنه أصبح لدينا من ينقل الصورة الحقيقية للخارج عما يحدث في مصر من إنجازات.
واستعرضت الوزيرة أنشطة مركز الحوار وما قدمه من توعية وتدريب للشباب ليتحدثوا عن وطنهم بالحقائق وتوضيح الأمو ، والتأكيد على جهد مصر العظيم خلال الأعوام الماضية.
كما توجهت مكرم بحديثها للطلاب الجدد المسافرين إلى الخارج للمرة الأولى، أن عليهم التسلح بحب هذا الوطن، وأن لقاء اليوم يستهدف ربط الطلاب القدامى والجدد من الدارسين بالخارج، لتبادل الخبرات وحل أي مشكلة قد تعرض لهم، ليبقى لدينا نجاحات مصرية مميزة، والتأكيد على شهامة المصريين بالخارج الذين يثبتون كل يوم حبهم وولاءهم لمصر.
وأكدت وزيرة الهجرة اهتمام السيد الرئيس بتطوير ملف التعليم العالي وإطلاق سلسلة من الجامعات الأهلية التي تنافس الجامعات العالمية، موضحة: “اجعلوا مصر في قلوبكم وخاطركم في كل خطوة، نرحب بمن يشق طريقه بالخارج، ونرحب بمن قرر العودة والبداية من مصر.. الأهم أن تكون متميزا لأنك مصري ولن نقبل بأقل من التميز؛ فأنتم أملنا في مستقبل واعد”.
كما دعت الوزيرة الهجرة دارسينا بالخارج للترويج لإنجازات الجمهورية الجديدة، مضيفة أن واحد من أهداف وزارة الهجرة هو تحصين شبابنا ضد الأفكار الخاطئة والسلبية التي يتم الترويج لها عن مصر بالخارج، وقد تحقق ذلك من خلال ما ينظمه مركز الحوار من فعاليات واجتماعات المسئولين بالدولة المصرية لكشف الحقائق والتعريف بالتحديات.
وانطلقت فاعليات الملتقى بحضور عدد من شباب مصر الدارسين بالخارج سواء بالحضور الفعلي أو عبر تطبيق “زووم”، وكذلك عدد من أعضاء “تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين”، كما بدأت الفاعليات بعرض فيلم تسجيلي من إعداد المكتب الإعلامي لوزارة الهجرة، يوثق مراحل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج، ولقطات من الزيارات الميدانية والجولات المختلفة التي قام بها هؤلاء الشباب سواء لمؤسسات دينية وحكومية أو مواقع عسكرية أو أماكن سياحية أو مشروعات قومية، ثم إنجازات مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج MEDCE، والذي أطلقته الوزارة ليكون الأول من نوعه في مصر والمنطقة ويعمل على توفير خدمات وأنشطة متعددة مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج واستدامة التواصل معهم، من خلال إطلاق منصة تفاعلية كاملة تجمعهم ليكونوا حائط صد قوي ضد محاولات الاستقطاب السياسي والثقافي لشباب الدارسين بالخارج.