تحقيقات وملفاتحوادثعاجل

منة عبد العزيز واول ظهور لها بعد إخلاء سبيلها في صورة سيلفي

منة عبد العزيز واول ظهور لها بعد إخلاء سبيلها في صورة سيلفي

منة عبد العزيز واول ظهور لها بعد إخلاء سبيلها في صورة سيلفي
مَنة عبد العزيز

 منة عبد العزيز “فتاة التيك توك”، ظهرت اليوم فى صورة سيلفى بعد إنهاء الإجراءات الخاصة بإخلاء سبيلها فى القضية التى تعرضت فيها لاعتداء جنسى على يد عدد من الأشخاص.

حيث التقطت الصورة عقب مغادرتها قسم شرطة الطالبية، فيما أكدت المحامية هدى نصر الله عبر حسابها على “فيسبوك” أنه تم حفظ أوراق القضية، قائلة :

“بعد الرجوع للنيابة المعنية. تم التأكد من حفظ الأوراق بالنسبة للاتهامات التى وجهت إلى منة”.

منة عبد العزيز واول ظهور لها بعد إخلاء سبيلها في صورة سيلفي
مَنة عبد العزيز

وغادرت منة عبد العزيز “فتاة التيك توك” قسم شرطة الطالبية، بعد تمت إجراءات إخلاء السبيل تنفيذا لقرار النيابة العامة، وبعد أن استكملت البرنامج التأهيلى المقرر لها.

وكان المستشار حماده الصاوى النائب العام أمر باستبدال الحبس الاحتياطى للمتهمة آية – وشهرتها «منة عبد العزيز» –

بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطي؛

وهو إلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع

«وزارة التضامن الاجتماعي» لـ«استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا»،

والذى قبلته المتهمة موطنًا ومسكنًا لها لعدم وجود محل إقامة ثابت ومعلوم لديها.

حيث كلَّفت «النيابة العامة» -بالتنسيق مع «وزارة التضامن الاجتماعي» و«المجلس القومى للمرأة»-

الإخصائية الاجتماعية المشرفة مركزيًّا على مشروع «استضافة

وحماية المرأة المعنفة» بمحافظة القاهرة، وإخصائية نفسيَّة ببرنامج «حماية أطفال وكبار بلا مأوى» بالوزارة،

ببحث حالة المتهمة الاجتماعية والنفسية وعرض نتائج البحث والتوصيات على «النيابة العامة»،

والتى أسفرت عن اضطرابها انفعاليًّا ونفسيًّا نتيجة تعرضها لأزمات اجتماعية قاسية مُنذ صغرها حرمتها من عاطفة الأسرة والأهل،

وأثَّرت فى سلوكها العام، مما دفعها مع قلة خبرتها وعدم رجاحتها، وضعف شخصيتها إلى تكوين علاقات مع أصدقاء السوء عوضًا، عن فشلها فى عقد علاقات سوية،

وكذا السعى للظهور وتحقيق الشهرة بأى وسيلة عوضًا عما لقيته من أزمات،

فانخدعت بشهرة حققتها فى بيئة افتراضية خاصة بمواقع التواصل الاجتماعى.

أسلمتها إلى أصدقاء سوء استغلوها، مع سهولة انقيادها وعدم رجاحتها وتسامحها،

فى حقوقها، وطمعها فيما عرضوه عليها من هدايا وسُبل لإعاشتها،

فوقعت ضحيةً لهم، هذا فضلًا عن الصدمة النفسية والاضطرابات التى أصابتها من أثر التعدى عليها بالواقعة محل التحقيق،

مما يتطلب إدخالها بالبرامج المعتمدة بمشروع «استضافة وحماية المرأة المعنفة» لإعادة تأهيلها نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا لمدة ثلاث

زر الذهاب إلى الأعلى