من راقص تنورة إلي فوتوجرافر سينمائي “كريم عز” في حوار خاص “أنا مش شايف غير الإخراج و التصوير في عيني”

حوار / آيه سالم

مين هو كريم عز ؟

كريم أحمد فؤاد و شهرتي “كريم عز” مواليد 1990 مدينه الشرقية محافظة الزقازيق و بشتغل مصور فوتوغرافي و فيديو جرافي و موهبتي الإخراج و التصوير .

إحكيلي عن مشوارك في إنك توصل و تكون مصور فوتوجرافر و فيديو جرافي ؟

من صغري بشتغل حاجات كتير إشتغلت راقص تنورة و أنا عندي 15 سنه و لفيت بالرقصة دي بلاد كتيرة آخرها الهند لحد ما مريت بظروف صحيه أجبرتني إني أبطل و ساعتها بدأت من الصفر تاني و قررت أفتح مطعم و فضلت شغال في لمده 3 سنين بس كنت من و أنا صغير متعلق بالتليفزيون و الإعلانات بس كنت شايف نفسي بعيد جداً إني أوصل لكده أو أتعلم من الأساس بسبب إني كنت بشتغل فمفيش وقت إني أجازف و أروح أدرس إخراج أو تصوير لحد ما في يوم قابلت شخص بدأ يقف جنبي و يدعمني إزاي أقدر أمسك كاميرا و أصور و الشخص ده إسمه “عبدالرحمن محمد” و من ساعتها بدأت أعتمد علي نفسي و أشتغل سيشنات أفراح بس دايماً كنت شايف حلمي ك مخرج إعلانات قصادي لحد ما ربنا كرمني لإني ببسعي و إتعرفت علي مساعد إنتاج إسمه “عراقي” و بدأ يخدني لوكيشنات أصور ساعتها بدأت أعلم عيني الأول إزاي التصوير السينمائي و إزاي الإضاءة و الكادرات و كانت أجمل حاجه حصلت في كريري إني إشتغلت يومين مع الأستاذ “مروان حامد” في فيلم كيرا و الجن و وقفت معاه في لوكيشن و إتعلمت منه كتير في اليومين دول لإنه حد مختلف في شغله و متميز .

هل نجحت في إثبات موهبتك ؟

بدأت أنفذ ده في بلدي و الناس هنا أمنت بقدراتي و بدؤا يعتمدوا عليا في تصوير إعلانتهم و إخراجها ، و إتجهت للأفلام القصيرة و صورت 3 أفلام و بدأت أدرس الإخراج و أشتغل علي نفسي و أتمني في يوم أخرج حاجة سينما أو إعلان قوي في رمضان ده كل حلمي حالياً .

ماذا يعني لك الإخراج و التصوير ؟

الإتنين بالنسبة ليا كل حلمي حالياً لإني ضحيت بأشياء كثيرة لأجل تحقيق حلمي فحالياً أنا مش شايف غير الإخراج و التصوير في عيني .

ماذا تفضل أكثر التصوير السينمائي أم التصوير المعتاد ؟ و ما هي الأعمال التي قمت بتصويرها ؟

التصوير السينمائي و هو من أهم الحاجات بشتغل عليها حالياً .

صورت و أخرجت مجموعة من الإعلانات و الأفلام القصيرة مثل “أخر أيام الأرض – كده رضا 2 – قضية رأي عام” ،و حالياً بشتغل علي فيلم قصير جاري تحضيره .