من “طالب كلية الهندسة” لـ اقوى نجوم جيله في ذكرى رحيل أحمد راتب

تقرير/ مادونا عادل عدلي 

أعماله دائمًا يتذكرها جمهور كبير، حيث أنه صاحب أعمال كبيرة ومميزة ولم ينساها من احبه

يتذكر اليوم الكثير من الفنانين وجمهور كبير للقدير أحمد راتب، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 14 ديسمبر عام 2016، عن عمر يناهز 67 عامًا نتيجة تعرضه لأزمة قلبية حادة

تميز أداء الفنان الراحل بالبساطة وعدم التكلف، واشتهر بأداء الأدوار الكوميدية

احمد كمال، بدأ مشواره الفني مبكرًا وهو طفل وأكمل ذلك في الجامعة عن طريق أشتراكه في فرقة التمثيل، والذي أستطاع أن يكون عضوًا بارزًا فيها.

تخرج الفنان أحمد راتب من كلية الهندسة والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل منه على درجة البكالوريوس

كما شارك راتب فى العديد من الأدوار الدرامية، منها شخصية “السحت” فى مسلسل المال والبنون، وشخصية الموسيقار محمد القصبجي في مسلسل “أم كلثوم” و”رضوان الكومى في سكة الهلالى، وكان آخر أدواره التي لم يكملها أو يشاهدها دوره في مسلسل الأب الروحى، وأيضًا فيلم جواب اعتقال ومولانا الذي لم يتمكن من مشاهدتهم

حصل احمد راتب على العديد من الجوائز الفنية، لكن كان أهمها جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم.

شارك النجم الراحل أحمد راتب في 300 عمل فني للسينما، والتليفزيون، والمسرح، والإذاعة المتعلقه في ذهن الجمهور حتى الأن و من هذه الأعمال

“المتسول، واحدة بواحدة، حتى لا يطير الدخان”، وجاءت فترة التسعينيات

وشارك احمد راتب الزعيم في أعمال كثيرة ومميزة ومن هذه الأعمال الخالدة فيلم “جزيرة الشيطان، اللعب مع الكبار، والإرهاب والكباب، “المنسي، واحدة بواحدة، السفارة في العمارة، قاتل مقتلش حد، شعبان تحت الصفر

ولم ينساه جمهوره فظهر الفنان أحمد راتب في فيلم “ضغط عالي” والذي عُرض بعد وفاته بثلاثة أعوام تقريبًا بطولة الفنان نضال الشافعي.

ويعد الفنان أحمد راتب من أبرع الفنانين الذين أدوا الأدوار الهزلية اللاذعة للمجتمع، كانت آخر أعماله السينمائية فوبيا الذي انتهى من تصويره بالكامل وعرض عام 2017 .

تزوج من أبنة خاله “فيرا يوسف” وله ثلاث بنات منها هن: لمياء ولبنى ولميس.

كما كشفت أبنته لميس خلال إحدى اللقاءات عن اللحظات الأخيرة في حيات أبيها قبل دخوله المستشفى ووفاته، وقالت: “كان عنده تليف في الرئة بسبب كثرة شربه للسجائر، وقبل نقله المستشفى يوم وفاته وإحنا مستنيين الإسعاف تاخده، كان البرد أثر على الجزء الآخر من الرئة”.