من هندسة البرمجيات لهندسة المطبخ
كتبت: آيه سالم
هي أنثي تمردت علي كل القيود لأنها تعلم جيداً أنها نصف المجتمع أو في الحقيقة هي المجتمع كله لها عيوب و لها مميزات و لكن هي عمود المجتمع سؤال كلما طُرح زاد الفكر لماذا تتكبر الأنثي ؟! ، تتكبر لأنها جميلة رقيقة و جودها إشراقه للمكان لكن عندما تمردت الأنثي لم تنسي أبداً أنها شرقية بنت رجل شرقي و لها دين و تعاليم أخلاق لن تنساها أبداً تمردت في كبريائها في تفكيرها في كلامها و في أفعالها و لكن بتعاليم دينها سواء مسلمة أو مسيحية أو يهودية فلكل دين تعاليم يجب أحترامها و لكل عقيدة فكر فيجب أن يكون الكبرياء في حدود عقيدتها لكي لا يحاربها المجتمع و الدين ، مهما تكلمنا عن كبرياء الأنثي فهي في النهاية لها قلب طفل صغير و مشاعرها مثل نقاء الماء الصافي الذي لا يعكره شئ تمردي و تكبري فأنتي ملكة .
فتاة مدينة الإسكندرية من هندسة البرمجيات لهندسة المطبخ حيث توجد فتاة عشقت أصول الطبخ منذ الصغر و تطور الأمر خطوة بخطوة لتقوم بالعمل في الفنادق و المطاعم فطورت من نفسها بعد ما كان الطبخ هواية أصبح أمر واقع .
ذكرت “إيمان” أن والدها أعطاها المكان الذي كان يدفع إيجاره لمده ٢٠ عاماً رغم إنه كان مغلق كل هذه المده لكن جاءت “إيمان” لتضئ أنواره من جديد ، قامت عائلة “إيمان” بدعمها كل الدعم لأنها تستحق الدعم من كل شخص و ليس من عائلتها فقط لأنها وقفت تعمل وسط كل طبقات المجتمع و تعرضت للتنمر كثيراً من الشباب التي لا تعمل ، كما وجهت الشيف “إيمان” رسالة من حيث خبرتها في مجال العمل للشباب بأن يجتهدوا و يسعون للعمل جاهدين للوصول لأحلامهم .
الجدير بالذكر بأن طموح “إيمان” بأن تقوم بتسديد ديونها و أن تذهب لحج بيت الله و أن تشتري سيارة و هي تسعي جاهدة لتكون من أشهر الشيفات بالعالم و أنت تصبح صاحبة أكبر مطعم .