من هو الرسول الذي ابنه أكبر منه
كتبت / دنيا أحمد
الرسول الذي كان الابن الأكبر منه في العمر هو سيدنا آدم عليه السلام، وابنه هو سيدنا شيث عليه السلام.
لكن خليني يوضح معنى هنا، لأن ما شئت هو زي البشر عادة:
سيدنا آدم هو أول إنسان خلقه الله، ولم يُولد كبقية الناس، بل خُلق مباشرة من تراب ونُفخت فيه الروح.
أبناؤه (مثل شيث) وُلِدوا بعده طبيعياً.
ولأن آدم خُلق على جسد الرجل منذ البداية، فيقال إن أبناؤه في أعمار لاحقة “أكبر منه”، أي من عدد السنوات التي عاشوها بعد ولادتهم، بينما آدم خُلق دفعة واحدة، وليس له “طفولة” أو “شباب”.
فالمقصود هنا تشبيه مجازي وليس حرفي:
سيدنا شيث عاشت أكثر من سنة بعد ولادته، في حين أن آدم عليه السلام لم يتمكن من ولادته بمعنى المتعارف.
كما أن هناك رواية أخرى تقول ان آدم عليه السلام هو النبي الوحيد الذي عليه هذه الصفة. خلق الله آدم جزئيا، في حين أن أبناءه ولدوا وتربوا على مراحل الحياة العادية، مما وفر أبناءه ظاهريا “أكبر” منه في العمر من حيث الطفولة والنمو.
وبرز أبناء آدم عليه السلام هما قابيل وهابيل، حيث وُلدا كأطفال ونماوا فجأة، بينما كان آدم عليه السلام من اللحظة الأولى لطلبه.
