مها محمد من المحاسبة إلى المطبخ.. قصة نجاح بدأت من البيت

كتبت / نهى مرسي
في رحلة ملهمة مليئة بالتحديات والقرارات الصعبة، استطاعت مها محمد، أم لثلاثة أطفال وخريجة كلية التجارة قسم المحاسبة، أن تحول حياتها من موظفة إدارية إلى شيف ناجحة تُبدع في عالم الأكل البيتي.
تبدأ القصة بعد ولادة ابنها الأول، حيث قررت مها التفرغ لتربية أطفالها ومع ولادة ابنتها الثانية، وجدت نفسها مشغولة بين مسؤوليات البيت ورعاية الأسرة، لكن بعد أن كبرت طفلتها الثانية وبلغت الثالثة من عمرها، بدأت مها تشعر بالملل والروتين أرادت أن تفعل شيئًا يعيد إليها حماسها ويُبرز شغفها دون أن تضطر لترك أطفالها بمفردهم.
كان الطبخ هو الحل المثالي حبها لإعداد الأكلات المنزلية واهتمامها بالتفاصيل دفعها لتأسيس جروب صغير على مواقع التواصل الاجتماعي في البداية، كان لديها عميلة واحدة فقط، لكنها سرعان ما أصبحت حلقة الوصل بين مها وأصدقائها، مما ساعد على انتشار اسمها بين الناس ومن هنا بدأت قصتها مع النجاح.
لم تكتفِ مها بما وصلت إليه؛ بل قررت أن تطور من نفسها وشغلها، والتحقت بـ كورسات تعليمية لتتعلم تقنيات جديدة بالنسبة لها، النجاح الحقيقي لم يكن فقط في الأرباح التي حققتها، ولكن أيضًا في العلاقات الجميلة التي كونتها مع زبائنها، والذين أصبح العديد منهم أصدقاؤها.
وصفة “الموزة الدايبة” من مطبخ مها محمد
المكونات:
موزة ضاني
مادة دهنية (سمنة أو زيت)
بصلة
جزر
ورق لورا
ملح وفلفل أسود
3 فصوص ثوم
روزماري
الطريقة:
1. في طاسة ساخنة بها المادة الدهنية، تُشوح الموزة من جميع الجوانب حتى تأخذ لونًا ذهبيًا.
2. تُرفع الموزة، وفي نفس الطاسة، تُضاف البصلة المقطعة أرباعًا والجزر وورق اللورا والروزماري والثوم، وتُشوح المكونات جيدًا.
3. تُعاد الموزة إلى الطاسة، ويُضاف كوب ماء مذاب فيه الملح والفلفل الأسود.
4. تُنقل المكونات إلى صينية، وتُغلف بورق الفويل، ثم تُوضع في فرن ساخن لمدة ساعة ونصف.
5. تُقدم ساخنة مع الأرز أو الخضار السوتيه.
بهذه الروح الشغوفة، استطاعت مها أن تضع بصمتها في عالم الطهي، ملهمة كل امرأة بأن النجاح يبدأ بخطوة، وبالإيمان بنفسها.
بعض وصفات الشيف مها محمد: