مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يطلق جائزة باسم الدكتورة مها الشناوي لدعم طلاب السينما
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن إطلاق جائزة جديدة تحمل اسم الدكتورة مها الشناوي، إحدى الشخصيات الأكاديمية البارزة، تقديرًا لمسيرتها العلمية والإنسانية الثرية.
وتأتي هذه المبادرة بدعم من المخرج كريم الشناوي، الذي قرر إهداء الجائزة لروح شقيقة والده الراحلة، بهدف تخليد ذكراها ومواصلة رسالتها في دعم المواهب الشابة.
وتنقسم الجائزة إلى جائزتين ماليتين تُمنحان سنويًا لأفضل أفلام الطلبة، وذلك بهدف تشجيعهم وتحفيزهم على تقديم أعمال فنية مبتكرة والاستمرار في تطوير مشوارهم السينمائي.
وكانت الدكتورة مها الشناوي، التي رحلت عن عالمنا عام 2021، من أعمدة المعهد العالي للسينما، وتركت إرثًا كبيرًا في نفوس طلابها وزملائها بفضل عطائها الأكاديمي والإنساني الواسع.
من جانبه، عبّر المخرج محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن بالغ تقديره لهذه المبادرة، مشيدًا بدعم كريم الشناوي المادي والمعنوي للمهرجان، ومؤكدًا أن الجائزة ستساهم في تحفيز جيل جديد من صناع الأفلام على تقديم أعمال مبدعة.
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي انطلقت دورته الأولى عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، بهدف إتاحة الفرصة أمام صناع الأفلام لعرض إنتاجاتهم أمام الجمهور.
ويستعد المهرجان لإطلاق دورته الحادية عشرة، والتي ستشهد تأهل الأفلام الفائزة بجائزة “هيباتيا الذهبية” للمنافسة رسميًا على جوائز الأوسكار، بعد اعتمادها من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة.
وتنظم المهرجان جمعية دائرة الفن، ويُقام تحت رعاية وزارة الثقافة وعدد من الشركاء والداعمين، من بينهم: ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، نيو سينشري، وشركة باشون للإنتاج الفني.
