عاجلعالم الفن

مونولوجست البهجة “سعاد مكاوي” وقصة زواجها من الموجي ومعاناتها

مونولوجست البهجة “سعاد مكاوي” وقصة زواجها من الموجي ومعاناتها

منولوجست البهجة "سعاد مكاوي" وقصة زواجها من الموجي ومعاناتها
سعاد مكاوى

زي إنهاردة  من كل عام 19 نوفمبر ذكري ميلاد المطربة والفنانة المصرية سعاد مكاوي   “مونولوجست البهجة “” مطربة الألوان ” فنانة من زمن الفن الجميل ، وأهم نجمات المونولوج في مصر ، تميزت بخفة ظلها وكاريزما ، التي أدخلتها الي قلوب الجمهور ، واشتهرت بتقديم الثنائيات الغنائية في السينما مع إسماعيل ياسين.

نشأتها

ولدت الفنانة سعاد مكاوي 19 نوفمبر 1928، إسمها بالكامل سعد محمد سيد مكاوي، إبنة الملحن العظيم محمد مكاوي، ولدت في مدينة كفر الزيات ثم بعدها إنتقلت إلي القاهرة ،.

بدايتها الفنية

كانت تذهب مع والدها محمد مكاوي عازف القانون الشهير في الحفلات التي كان يقيمها رجال الفن والموسيقى.

وقد بدأت حياتها بالتعلم في مدرسة «السعادة» الابتدائية. وفي إحدى المرات خلال حفل زفاف نجلة المخرج السينمائي سيد زيادة أعجب الحاضرون بصوتها بعدما أدت أغنيات خفيفة وكان من بينهم الراقصة الشهيرة ببا عز الدين.

وعرضت الراقصة على والدها أن تعمل ابنته معها في كازينو «الكوبري». فكانت الطفلة تؤدي بين الفواصل الاستعراضية بعض أغنيات المطربة المحبوبة ليلى مراد قبل أن تغني أغنياتها الخاصة فيما بعد.

وبعد ذلك عملت في مسرح علي الكسار ومسرح حامد مرسي وزجته عقيلة راتب مقابل ريال فضة في اليوم.

وجاءتها الفرصة الذهبية عندما دخلت السينما عن طريق فيلم «الكنز المفقود» عام 1938 من بطولة وإخراج بدر وإبراهيم لاما،

أعمالها الفنية

” سعاد مكاوي” قدمت العديد من الأعمال المميزة وكان رصيدها الفني حوالي 18 فيلم سينمائي ، من أشهرهم منديل الحلو” “أسمر وجميل” جزيرة الأحلام” لسانك حصانك” نهارك سعيد” خبر أبيض ” المليونير ” بنت المعلم ” عيني بترف” وغيرهم من الأعمال ،أخر أعمالها كان فيلم “غازية من سنباط” عام 1967م.

من أشهر أغانيها

و “قدمت أكثر من 500 أغنية أشهرهم “لما رمتنا العين “قالوا البياض أحلى” كما غنت الأوبريت الإذاعي الشهير”عواد باع أرضه”

كما اشتهرت بتقديم الثنائيات الغنائية بالسينما مع إسماعيل ياسين مثل دويتو عايز أروح في فيلم المليونير.

و غنت مع ليلى مراد في فيلم ‘ليلي بنت الأغنياء’ أغنية سلم علي

مونولوجست البهجة "سعاد مكاوي" وقصة زواجها من الموجي ومعاناتها
سعاد مكاوى

أعتزالها الفن

أعتزلت “سعاد مكاوي” الغناء لسنوات عديدة ،ثم قررت العودة في التسعينات وقدمت بعض الحفلات ولكنها لم تجد أقبال أو تشجيع على أن تستمر فقررت الاعتزال والبعد عن الساحة الغنائية بشكل نهائي .

حياتها الزوجية

زواجة خفيفة الظل من بحر الموسيقى

سعاد مكاوي تزوجت ثلاث مرات ، المرة الأولى من الموسيقار ” محمد الموجي “

سعاد مكاوي فوجئت ذات يوم بطلب الموسيقار محمد الموجي الزواج منها ولكنها لم تقبل على الفور بل طلبت منه مهلة ثلاثة أشهر للتفكير في الأمر والتعرف عليه بشكل أكثر، وانقضت الفترة التي طلبتها وعاد يُلح في طلبه، وهنا أجابته بأن يذهب إلى والدها الشيخ محمد مكاوي ليطلب موافقته.
وبعد مفاوضات استمرت ثلاثة أسابيع وبمساعدة الفنانة زينات علوي، صديقة الطرفين،

وافق الشيخ مكاوي وذهب الموجي على الفور لشراء الشبكة وتم الزفاف بعد أيام قليلة وتحديدًا يوم الخميس 3 يوليو عام 1958، في شقة العروسين بعمارة النهضة وبحضور شاهدي العقد المؤلف مرسي جميل عزيز ومساعد الإنتاج سيد إسماعيل وبمباركة زينات بالطبع والتي كانت «أشبينة» العروس.
سعاد مكاوي اعترفت بفضل صديقتها في إقناع والدها وبتولي نفقات «ليلة الحنة» في كازينو الأريزونا وليلة العُرس في كازينو عابدين.. ولكنها طلقت منه أنها علمت أنه كان على علاقة بالفنانة وداد حمدي ،

وتزوجت بعده الزيجة الثانية من المخرج عباس كامل ،

وكان آخر زيجاتها من الموسيقار “محمد إسماعيل” وطلقت منه أيضاً .

مونولوجست البهجة "سعاد مكاوي" وقصة زواجها من الموجي ومعاناتها
سعاد مكاوى

سنواتها الأخيرة ووفاتها

عاشت سعاد سنواتها الأخيرة تعاني من الوحدة وتجاهل الوسط الفني والجميع لها ،إلى أن رحلت عن عالمنا في يوم 20 يناير عام 2008م ، في منزلها بباب الخلق بالقاهرة إثر إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية رحمها الله .

دعاء نصر

رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على التحرير
زر الذهاب إلى الأعلى