نادية عزت.. في ذكرى رحيلها رمز الإبداع والتميز في الفن المصري

كتابة / دنيا أحمد
تمر اليوم ذكرى وفاة الفنانة المصرية القديرة نادية عزت (22 فبراير 1938 – 21 مايو 2011)، التي كانت واحدة من أعمدة الفن في مصر، والتي تركت إرثًا فنيًا غنيًا يمتد لأكثر من خمسين عامًا.
حصلت نادية عزت على شهادة بكالوريوس في الفنون الجميلة، وانطلقت في عالم الفن بدايةً من الإذاعة والمسرح، حيث أثبتت موهبتها المتنوعة وقوتها في تقديم أدوار متعددة. تميزت نادية بقدرتها على التنقل بين الكوميديا والدراما، وهو ما جعلها محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.

بدأت مسيرتها الفنية عام 1959، وشهدت أعمالها الفنية العديد من النجاحات، منها أفلام مثل “بقايا عذراء”، و**“عائلات محترمة”، و“المجانين في نعيم”، و“أهل القمة”، بالإضافة إلى أفلام أخرى لاقت صدى واسعًا في السينما المصرية مثل “الضحايا” و“الثلث والعنب”**.

على صعيد الدراما التلفزيونية، شاركت نادية عزت في عدد من المسلسلات التي تركت أثرًا قويًا مثل “الأنصار” عام 1986، و**“عائلة الأستاذ شلش”** عام 1990، و**“عائلة ونيس”** عام 1995، حيث جسدت أدوارًا معقدة ومميزة أظهرت فيها عمق أدائها الفني.
كما كانت نادية جزءًا من عالم الفوازير، حيث قدمت برنامج “المناسبات” عام 1988، الذي جمع بين الترفيه والثقافة، مما زاد من شعبية أعمالها.
واستمرت في العطاء حتى عام 2010، حيث كان آخر عمل لها المسلسل الإذاعي “قصة حبي”، الذي لاقى استحسان المستمعين.

تظل نادية عزت في قلوب محبي الفن العربي رمزًا للتميز والإبداع، وشخصية فنية تحمل في سجلها تاريخًا حافلًا بالعطاء والنجاح.






