- نبيلة مكرم: نرحب بالتعاون مع الأشقاء باليمن وتبادل الخبرات في ملفات الهجرة
نبيلة مكرم: نرحب بالتعاون مع الأشقاء باليمن وتبادل الخبرات في ملفات الهجرة
نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أستقبلت السيد/ علوي بافقيه، وزير المغتربين اليمني؛ لبحث التعاون المشترك وتبادل الخبرات في ملفات الهجرة والمغتربين، وذلك في إطار المباحثات الثنائية بين الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره اليمني الدكتور معين عبدالملك، التي تستهدف مزيدا من التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من الملفات الهامة.
السفيرة نبيلة مكرم: ملف المغتربين والمهاجرين يشهد تعاون مستمر بين الجانبين
من جانبها، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالسيد/ علوي بافقيه وزير المغتربين اليمني، مؤكدة في بداية حديثها على قوة وعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، والتي تضرب بجذورها في عمق التاريخ، لافتة إلى أن هذه اللقاءات الثنائية تأتي استثمارا لهذه الزيارة المهمة.
وزير المغتربين اليمني: نسعى للاستفادة من نجاح مصر في تعاملها مع ملفات المهاجرين
وقالت وزيرة الهجرة إن ملف المغتربين والمهاجرين يشهد تعاونًا مستمرًا بين الجانبين المصري واليمني خلال الفترات السابقة، كما يأتي لقاء اليوم في إطار استكمال التعاون المشترك وتبادل الخبرات في هذا الملف، بالإضافة إلى استعراض التجربة المصرية في التصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية، والتي تلاقي إشادة عالمية.
من جانبه، أعرب السيد/ علوي بافقيه، وزير المغتربين اليمني، عن سعادته بلقاء وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم خلال زيارته لمصر ضمن الوفد اليمني رفيع المستوى برئاسة الدكتور معين عبدالملك رئيس مجلس الوزراء اليمني، وأكد على عمق العلاقات التاريخية وروابط الأخوة المتينة بين البلدين، موجها رسالة تقدير لمصر وشعبها.
أهمية اللقاءات الثنائية بين وزراء الملفات المشتركة
وشدد بافقيه على أهمية اللقاءات الثنائية بين وزراء الملفات المشتركة، ويأتي ملف المغتربين والمهاجرين ضمن هذه الملفات الهامة، خاصة وأن مصر تعد أكثر رابع دولة من حيث هجرة اليمنيين فلديها حوالي مليون يمني يعيشون على أرضها، كما أن لمصر نجاحات عدة في ملف المغتربين، بما يدفع لبحث التعاون المشترك وتبادل الخبرات في هذا الملف.
حرص الجانب اليمني على الاستفادة من تجربة مصر
كما لفت بافقيه إلى حرص الجانب اليمني على الاستفادة من تجربة مصر في التعامل مع الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج، والعمل على ربطهم بوطنهم الأم، ما يمثل تحصينا لهم من أية أفكار متطرفة قد تسيطر عليهم في ظل الظروف الراهنة، كذلك تعامل مصر مع علمائها وخبرائها بالخارج من خلال سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع”.