نبيل أبوالياسين : بعيداً عن سوء الظن … لمن يهتم بقضية سد النهضة
كتب: محمد نوفل
قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأثنين» رغم قلقه البالغ من أزمة سد النهضة الإثيوبي، لكنه في ذات الوقت أشاد بالسلوك المصري في هذا الشأن من الرشد في إدارة الملف وضبط النفس رغم الإستفزازات الإثيوبيا لوصف ابي احمد والقيادة الأثيوبية بـ «بؤر قذره» .
وأضاف” أبوالياسين “بعيداً عن سوء الظن لمن يهتم بملف سد النهضه ،وبخ السموم في أذان الشعبي المصري ، والسوداني لتأجيج الري العام لكليهما ، أن الإدارة المصرية بصفه خاصة تحاول إلى الوصول لحل دبلوماسي ، وسياسي مشيراً إلى : قيادة السيسي تمارس قدراً هائلاً من ضبط النفس في هذا الملف ، وفي جانب أخر ؛ واشنطن تسعى لإيجاد حل يكون مقبولاً لمصر ، وباقي الأطراف «السودان ، إثيوبيا»لإدراكها بمدى أهمية نهر النيل بالنسبة للمصريين .
معرباً؛ عن ثقتهُ في الإدارة المصرية في الحفاظ على حقوق المصريين في مياه النيل مؤكداً؛ «لسنا في غابة»وأن الإسلوب الإثيوبي لئيم النفس ، والمستفز من طريقة التعامل مع الأزمة لن يجُر الإدارة المصرية إلى التسرع في الخيارات الأخرى المتاحه .
وأشار “أبوالياسين ” إلى تصريح وزير الخارجية الإثيوبي “ديميكي ميكونين” ، أول أمس السبت أن مصر ترفض العدالة وتستخدم كل قوتها لتعطيل بناء سد النهضة وجاءات هذه التصريحات خلال ندوة عبر الإنترنت جمعت رؤساء الجامعات ، والعلماء والمسؤولين الحكوميين في إثيوبيا ،مضيفاً ؛ أن مصر ترفض العدالة ، والحقيقة وتستخدم كل قوتها ومواردها لتدمير أمال إثيوبيا من خلال تعطيل إستكمال بناء السد ، والملئ الثاني .
مشيراً: إلى تصريحات المتحدث بأسم الخارجية الإثيوبية “دينا مفتي ” إلى بعض الفضائيات أن من حق إثيوبيا بيع المياه الفائضة عن حاجتها بعد الملئ الثّاني لخزان سد النهضة معلقاً عليها ” أبوالياسين ” إنها لم تكن زلة لسان، وإنما جاءت مدروسة جيداً، وتحديداً لمصر والسودان معاً، وإستفزازاً لقيادتي ،وشعبي البلدين .
وأكد ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق في بيانه الصحفي أن محاولة الإدارة المصرية بقيادة«عبد الفتاح السيسي »
لحل دبلوماسي ، وسياسي ليس ضعف ولكن تعرض لعدة إختبارات من قبل أديس أبابا، إلا أنها «إدارة السيسي » مصممة على إستنفاد كافة السبل الدبلوماسية ، والسياسية ، وتكثيف الجهود للتوصل لإتفاق قانوني ملزم يراعي مصالح الدول الثلاث.