نجل الراحل “محمد الصغير” ينتصر علي امه “ملكة العلايلي “في ساحة المحاكم.
مصفف الشعر الراحل محمد الصغير كان أحد أشهر مصففين الشعر في مصر والوطن العربى وعمل خلال مشواره لاكثر من 40 عاما مع اغلب نجمات الفن والإعلام بداء مسيرته في عالم تصفيق الشعر في عام 1960 وكان عمره 12 سنة صفف شعر الاميرة فوزية زوجة “الأمير فواز” أمير منطقة الرياض ومكة واللي كانت موجودة لحضور حفل لأم كلثوم واللي عرفته علي “اليكزندر” اشهر كوافير في العالم بعدها سافر لباريس لتطوير نفسه ومكنش معاه غير دولارات بسيطة واشتغل في البداية بدون أجر الي أن حصل على الأوراق رسمية والرخصة لتصحيح اوضاعه وبعدها قرر الرجوع الى مصر وفتح اول كوافير سنة 1980وسجل اختراع باسمه في موضة الشعر وتوفي محمد الصغير في شهر يناير من العام الحالي بعد فتر مضاعفات لوباء كورونا عن عمر يناهز 73عاما بعد رحلة كفاح عاشاها لمدة أكثر من أربعين عاما كون من خلالها ثروة كبيرة مابين شركات تجميل وعقارات وفيلات وشركة عالمية لصناعة وتعبئة مستحضرات التجميل وبعد وفاته بمدة بدأت رحلة الخلافات بين طليقته ملكة العلايلي ونجله مصطفي الصغير بعد ما ادعت الأم رجوعها لمحمد الصغير بعد انفصال دام اكثر من 24عاما واعلنت مها الصغير ابنته عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي ان والدتها رجعت للصغير قبل خبر وفاته بأيام قليلة وهو علي فراش الموت بعقد زواج عرفي ولكن تفاجأ الجميع بالابن مصطفي أعلن مفاجأة أمام المحكمة قلبت القضية رأسا على عقب والذي قال فيها المستشار” معتز الدكر “وكيل مصطفي الصغير ان قبل وفاة الراحل محمد الصغير تناقلت اخبار علي لسان ابنته الإعلامية مها الصغير زوجة الفنان احمد السقا ان والدها محمد الصغير وأمها ملكه العلايلي رجعوا لبعض بعد طلاق دام اكثر من 22 عاما وقالت عبر حسابها الخاص على موقع انستغرام ان والدها قرر العودة لأم اولاده وحب عمره وانه طلب إحضار المأذون للعودة إليها وأنها السند الحقيقي له بعد ما ذهبت اليه الي المستشفي لزيارته وطلب منها تسامحه وطلب حضور المأذون وانها كانت شاهدة علي اللحظة دي واخيها مصطفي والطبيب المعالج لوالدها لكن المستشار معتز الدكر اكد انه الحقيقة مختلفة تماماً وانه اللي حصل انه موكله مصطفى الصغير فوجيء بأن والدته ملكه العلايلي تقدمت بدعوتين طالبت في الأولي إثبات عقد زواج عرفي من والده بتاريخ 22/1/2021 يعني قبل وفاة الصغير بأسبوع ودعوي اخري تطالب ببطلان إعلام الوراثة لحين الفصل في إثبات زوجها من الراحل محمد الصغير و ده بعد وفاة والده 8 شهور وقالت الأم ملكه العلايلي في دعوها الذي تقدمت بها ضد ورثه المرحوم” محمد عبد المنعم محمد حسين” الشهير بمحمد الصغير وهما مصطفى محمد عبدالمنعم و مها محمد عبدالمنعم ، ان المدعي عليه مصطفى تقدم الي محمكة أسرة قصر النيل يطالب باشهاد وفاة المرحوم محمد عبد المنعم محمد حسين وانحصار ورثه لأولاده مصطفى ومها الصغير ولهم كل التركة وطالبت ببطلان اشهاد وفاة المرحوم محمد عبد المنعم واضافة الزوجة وهي ملكة محمد مصطفى العلايلي لها ثمن التركة والباقي للأبناء وقال الدكر انه طالب أولا ببطلان الدعوي والاعلانات لان المدعية ملكة العلايلي قامت بإعلان المدعي عليه الأول مصطفى الصغير علي عنوان ليس له علاقة به بمنطقة العجوزة المهندسين علما بان هذا العنوان هو خاص بشقيقته مها الصغير زوجة احمد السقا وليس عنوان مصطفى واللي بينها وبين مصطفى الكثير من الخلافات ولهذا السبب لن يتمكن مصطفى من الحضور بعد ماعرف عن طريق الصدفة بجسلة 23/11/2021 واللي قررت فيها المحكمة بحجز الدعوي، للحكم ثانياً تقدم بطعن بالتزوير علي عقد الزواج العرفي المؤرخ في 22/1/2021 معلل انه لا يعقل ان مريض بحالة والده الصحية في هذا الوقت ان يتزوج عرفيا وهو فاقد الوعي وعلي جهاز تنفس صناعي وسبق وعمل عملية جراحية تم تغير الصمام الاورطي بالقلب وكان يعاني من سرطان بالدم وإصابته بجلطة حادة بالقلب وبناء عليه تقدم بالطعن والتشكيك في توقيع والده علي هذا العقد وقال انه ليس طبيعي وليس توقيع والده وعدم صحيح ولا يعتد به لانه حدث أثناء مرض الموت وبعد تداول الدعوي اما الدائرة 21اسرة الخليفة حكمت المحكمة حكما لصالح الابن مصطفى بعدم قبول دعوي الأم ملكه العلايلي إثبات زوجها العرفي ورفض بطلان إعلام الوراثة.
