نجوم وأعمال .. بقلم: أحمد نبيل الألفي
إذا نظرنا نظرة عابرة على الأعمال الفنية الأخيرة في ( المسرح – التليفزيون – السينما )فسنجد تنوعاً يتصف بالثراء وذلك على النحو التالي :
• التنوع الموضوعي :
حيث نرى السمات المتعددة من حيث الموضوع فمنها الوطنية ومنها الإجتماعية ومنها الرومانسية ومنها التاريخية …
إنها بحق موضوعات بالغة التنوع قد تناولها الفن و قد أداها نجوم و فنانون في ظرف مؤزم ساد البلاد ، حيث جائحة كورونا ! •
التنوع الإخراجي :
حيث طرق الاخراج و الآداء المتعددة و المتميزة ! وقد تميز الإخراج بمرونة حركة الكاميرا بين المشاهد الداخلي والخارجي والتركيز على الفعل الدرامي
• ومن حيص الديكور :
كانت عناصر العروض المسرحية منسجمة و مركبة في إيقاع سليم ، فقد رأينا ذلك في ديكور مسرحية “ الوصية “ المكون من طابقين ، أو ديكور مسرحية “ المتفائل “ الذي كان يتسم بسرعة التغيير والحركة .
• هذا التنوع طال أيضاً الآداء التمثيلي :
ففي المسرح شاهدنا النجم سامح حسين بمسرحية “ المتفائل “ على المسرح القومي ، فهو كان مبدعاً و متألقاً في آدائه له حضوره القوي أمام الجمهور ، أيضا قد شاهدنا البطلة سميرة عبد العزيز في دور الأم بمسرحية “ الوصية “ التي كانت من اخراج المبدع خالد جلال ، و لا ننسى في هذا المضمار مسرحية عيلة الفقري التي كانت ذات بطولة جماعية الكل كان متمكناً في أدائه لدوره !
وفي التليفزيون يمكننا القول أننا قد شاهدنا أعمالاً فنية و مسلسلات درامية أكثر تنوعا قد تألق بها العديد من النجوم أمثال يسرا و محمود حميدة و الزعيم عادل امام الذي أبدع في دور فلانتينو وفي السينما والتي كانت الأقل تنوعاً بسبب جائحة كورونا نذكر عدة افلام من بينها :
(ستاشر – حنة ورد – عاش يا كابتن – توأم روحي – صاحب المقام )و هي كلها على جودتها إلا أن بريقها خفت بجانب الإكتساح التليفزيوني والفضل في ذلك يرجع لكورونا و في الختام كلنا أمل في موسم قادم افضل لا تشوبه جائحة كورونا. !