نحن فى رباط إلى يوم الدين
كتب : على امبابي
على الرغم من قناعتي التامة بأن عيد ميلاد السيد المسيح ليس عيداً للمسيحيين فقط بل هو عيد لكل مواطن يعيش على أرض مصر التي كانت ولا تزال بل وستظل وطن واحد وشعب واحد ومصير مشترك . فمصر فى الأصل وقبل دخول الإسلام بها واعتناق غالبية شعبها وديانتهم عن قناعة وإيمان ويقين بديانة الإسلام كانت مصر القبطية التى كانت تعبد الله وتتبع مسار ونهج ومنهاج السيد المسيح نبى الله عيسى عليه السلام، وبعدها أصبحت مصر الاسلاميه التى تعبد الله الواحد الاحد وتتبع سنة ونهج ومنهاج نبى الله ورسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وظلت مسار هى مصدر التنوير الدينى فى الشرق الأوسط سواء فى الدين المسيحى أو فى الدين الاسلامى بقيادة الأزهر الشريف الذى علم الدنيا كلها تعاليم الإسلام الحنيف .
إلا إننى لن أترك هذه المناسبة الغالية والعزيزة على قلوبنا جميعا تمر دون أن أبعث تهنئة نابعة من القلب الى الأخوة المسيحيين اخواننا و أحبائنا وأصدقائنا وجيراننا وزملائنا ” شركاء الوطن ” داعياً المولى عز وجل أن يمن علينا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار ، وأخص بالتهنئة أحبائى المسيحيين فى بلدى الذين كلما التقيتهم في مسقط رأسى أشعر اننى اتعامل والتقى بأشخاص يكنون لي كل الحب والود ، أشعر بأنني بين أهلي وأحبائي الذين أكن لهم كل حب وتقدير وإحترام .
وكل عام وشعب مصر كله بخير ، وفى نسيج واحد ولا يفصلنا شيء