ندى ماهر: “نضجتي فنيًا.. تمثيلك مقنع” أجمل تعليقات على دور نجمة واحضر لألبوم غنائي قريبًا
حوار: سناء عطية
كعادتها استطاعت الفنانة الشابة “ندى ماهر” أن تخطف أنظار وقلوب الجمهور من جديد، حيث تألقت مرة أخرى بالتعاون مع الفنان القدير “محمد صبحي” في أحدث أعماله المسرحية “نجوم الضهر”، والتي قدمت من خلالها دور “نجمة” الدور الذي نال إعجاب الجمهور كثيرًا وأشاد به الجميع، حول تألقها ونضوجها الفني وموهبتها المميزة.
وكان لجريدة “عالم النجوم” حوار خاص مع الفنانة الشابة “ندى ماهر”.
في البداية.. كيف تم ترشيحك لدور “نجمة”؟
من خلال الاستاذ؛ لأني اشتغلت معاه من قبل في مسرحية “غزل البنات” و”خيبتنا”.
حدثينا عن شخصية “نجمة” من وجهة نظر “ندى ماهر”؟
“نجمة” كانت شخصية طموحة جدًا وعندها دافع كبير عشان توصل للي هي عايزه، حتى لو هتعمل لعبة على الناس لمجرد إنها توصل لحلمها، فهي عملت كده فعلًا وكانت بتشوف خاطيبها وهو بيكلم كاميليا وكانت بتشوف كاميليا وهي بتاخد حق مش حقها وإنها هتكون بطلة الأوبريت وإن المفروض نجمة أحق منها، بس هي كانت صبورة وصابرة بإنها عاملة نفسها لبيسة لمجرد إنها توصل لحلمها، فهي شخصية صبورة جدًا وعندها طموح وعندها حلم كانت حابة إن هي توصله بأي طريقة.
تعرضت “نجمة” خلال المسرحية للظلم ومحاولة البعض عرقلة بداية مشوارها الفني.. هل حدث هذا معك في الحقيقة ؟
طبعًا.. حصل معايا عرقلة وبتحصل معايا لحد يومنا هذا، مفيش مجال ومفيش حد بيشتغل أو عايز يوصل لحاجة معينة ومش بتقف قدامه عراقيل كتير ومش بتقف قدامه صعوبات وضغوطات وناس كتير بتحاربك وناس كتير بتتكلم عليكي في ضهرك وناس كتير بتوصل كلام غلط وكل الكلام ده.
وعلى فكرة زي ما نجمة حصل معاها إنها اتحطت في موقف هي مكانتش فيه واتحطت فيه لما كاميليا وحسيب دبرولها إن الفرقة تيجي تشوفها وهي بتحب حسيب كانت تمثيلية مدبرة،
حصلتلي في الحقيقة إن ناس قالوا عليا كلام محصلش فعلًا وناس بتروح توصل كلام محصلش وناس بتعمل مواقف كتير وناس بتوقف شغل ممكن يبقى شغل كويس ليكي بس مجرد حد غيران يوقفه، فطبعًا حصل عراقيل كتير جدًا وأعتقد إن أي مهنة بيحصل فيها كده مش الفن بس، أي حد متميز في حتة أو كويس في حتة بيلاقي ناس تحاربه وتقف في طريقه بس الشطارة إن إحنا نعدي كل ده ونرميه ورا ضهرنا وناخده خبرة للجاي.
أين تكمن صعوبة في شخصية “نجمة” الشخصية؟
صعوبة الشخصية كانت في إن قبل ما نعرف إن هي نجمة إني أنا اخبي إن هي شخصية بتحب تغني وتمثل والتباين بين نجمة ونعمة كان شوية صعب.
كيف كانت كواليس مسرحية “نجوم الضهر”؟
الكواليس كانت لذيذة جدًا وصعبة جدًا في نفس الوقت؛ لأن إحنا عددنا كتير لو كل حد هيبقى عنده حاجة قد كده هتبقى حاجات كتيرة، بس بالعكس الكواليس كانت لطيفه جدًا، الناس كانت لذيذة كان في تعاون بينا، لما كان حد بيحصله مشكله في حاجة كان كله بيكون واقف جنبه.
والاستاذ “محمد صبحي” كان بينصح كل حد فينا وبيرشد كل حد فينا لدوره ويعمل ايه.
إحساسك عند تحية الجمهور ؟
تحية الجمهور بتبقى أكتر لحظة أي ممثل مسرح مستنيها في الأخر، عشان يعرف وصل إيه للجمهور وهل احاسيسه فعلًا وصلت ولا لأ، وهل الجمهور كان متوحد معاه في الشخصي اللي هو بيلعبها ولا لأ.
فالتحية دي كنت بستناها من أيام غزل البنات؛ لأنها مهمة جدًا وببقى قبل ما أدخل التحية ببقى خايفة أوي من استجابة الناس هيبقى إيه وكده بس الحمد لله كل مرة إستجابة الجمهور كانت بتبقى كويسة.
ماذا عن ردود الفعل بعد عرض مسرحية نجوم الضهر على التلفاز؟
رد الفعل كان حلو أوي وكان مفاجئ بالنسبة لي؛ لأن لقيت ناس كتير جدًا بقالها كتير مش بتكلمني وناس من الوسط كلموني وقالولي كلام حلو أوي منها إن أنتي نضجتي أوي، بقى عندك خبرة أكتر، صوتك جميل، تمثيلك مقنع، إحساسك حلو أوي في حاجات كتير حلوة أوي اتقالت بعد العرض والعرض الناس حبته أوي، وقالت إنه لذيذ جدًا وبسيط وفكرته توصل لأي حد بسرعة ومناسب لكل العيلة إنها تقعد تتفرج عليه.
هذه المرة الثالثة التي تتعاوني فيها مع الأستاذ محمد صبحي..حدثينا عن علاقتك معه في الكواليس؟
هو أب ومش بيبخل على أي حد بأي معلومة، علاقتي بيه في الكواليس دائمًا بيفضل يقولي أنا عارف إن أنتي ساكتة وعارف إن أنتي مضايقة؛ لانك أنا كان عندي بلوك في أول العرض فكان بيقعد يبصلي ويضحك ويقولي أنا عارف وحاسس بيكي بس ده في شغل وهنحط فيه شغل وبالعكس ده كده هيبقى أحسن عشان لما نيجي نعمل الشخصية تبقى أوقع فهو كان جميل وبيشجعني دائمًا وكان بينورلي حاجات أنا مش شيفاها بما إن أنا خبرتي لسه مش كبيرة أوي وهو طبعًا خبرته عظيمة، الكواليس كانت لذيذة جدًا وأبوية جدًا فالحمد لله كانت تحفة.
ماذا عن رهبة لقائك الأول بالفنان “محمد صبحي”؟
رهبة اللقاء الأول هو كسرها طبعًا أنا كنت خايفة جدًا وكنت مبهورة جدًا وشايفة تاريخه كله قدام عيني وأنا لسه عيلة صغيرة ببتدي هقف قدامه، بس هو طبعًا بعظمته وأبويته وفنه قدر إن هو يمتص ده وقدر إنه يخليني أتعامل معاه فعلًا “حمام وليلى” في أول لقاء بيني وبينه في مسرحية “غزل البنات” حتى الناس ساعات كتير أوي كان بيتقلي كومنت غريب كان بيتقلي إحنا مش حاسين إن في فرق سن بينكوا وانتوا على المسرح وبترقصوا وبتمثلوا انتو روحكوا قريبة لبعض جدًا.
ماذا تعلمت “ندى ماهر” من الفنان “محمد صبحي”؟
اتعلمت إحترام المسرح، احترام العمل، قدسيه الخشبة اللي إحنا بنقف عليها، حبي لشغلي، اتعلمت منه إن فالفترة اللي أنا بشتغل فيها مسرح هو أهم حاجة، اتعلمت منه إزاي أقدر اشتغل على الشخصية إزاي أشوف أبعادها، اتعلمت منه حاجات كتيرة جدًا.
وما أهم النصائح التي قدمها لكِ؟
بيقولي دايمًا اختاري اللي أنتي تعمليه ومتستعجليش على حاجة وهي دايمًا دي كانت اهم نصيحة، أهم حاجة تكوني حاسبة خطواتك وحاسبة تصرفاتك كويس أوي؛ لأن إحنا فمجال كل حاجة بتتحسب علينا.
رسالة تحبِ أن توجهيها للفنان “محمد صبحي”؟
أحب أقوله شكرًا جدًا إن أنت قدمتني معاك في “غزل البنات” أول مرة وإن إحنا استمرينا عملين تانين مع بعض بنشتغل.
أحب أقوله شكرًا على كل حاجة علمتهالي سواء في الحياة الشخصية أو الحياة العملية شكرًا على ثقتك فيا في حاجات كتير، وعلى احتوائك لمواقف كتير، وعلى كل حاجة شكرًا على شرف الوقفة جنبك على المسرح وشرف العمل معك في مكان واحد شكرًا من قلبي على كل حاجة.
ما هي أعمالك الفنية القادمة بعد مسرحية “نجوم الضهر”؟
حاليًا في حاجة معروضة عليا في مسرح الدولة بس أنا لسه مش أكيد لسه في مرحلة القراءة، بس حاليًا مركزة في الغنا أكتر، وإن شاء الله بعمل فيديو كليب وإن شاء الله يبقى فيه كذا سنجل وبعدين هيتجمعوا في ألبوم بأذن الله.
